بحث المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الجمعة، مع الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، في بروكسل، آخر تطورات الأزمة في سوريا" بعد يومين من إعلانه عن قراره التنحي عن منصبه نهاية نوفمبر المقبل"
وذكر مكتب موجيريني - في بيان اليوم الجمعة أوردته وكالة أنباء (آكي) الإيطالية - أن اللقاء تناول آخر تطورات الأزمة السورية، لا سيما الوضع في إدلب، حيث تم التأكيد على الحاجة للتنفيذ الكامل لمذكرة التفاهم التي توصلت إليها كل من روسيا وتركيا.
وجددت المسؤولة الأوروبية استعداد بروكسل المساهمة في دعم إنشاء لجنة دستورية لاستئناف العمل على إنجاز انتقال سياسي يتمتع بالمصداقية في سوريا..... ورأت موجيريني أن تنظيم مؤتمر بروكسل الثالث حول سوريا في الربيع القادم سيكون بمثابة مساهمة في هذا العملية.
ومن المقرر أن يزور المبعوث الأممي العاصمة السورية دمشق في الأيام المقبلة بهدف التحضير للاجتماع الأول للجنة الدستورية خلال شهر نوفمبر المقبل، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وحرصت موجيريني على التعبير عن شكرها وتقديرها للعمل الدؤوب الذي قام به المبعوث الدولي لسوريا خلال السنوات الماضية، وقالت: "نثمن قيادته وتفانيه وتصميمه على إيجاد حل للأزمة وجهوده لتهدئة الوضع وإنقاذ حياة الأرواح وتخفيف معاناة الناس".
وكان دي ميستورا قد قدم تقريره الأخير عن الوضع في سوريا إلى مجلس الأمن - في وقت سابق هذا الأسبوع - قبل الإعلان عن نيته التنحي عن منصبه.