قالت وكالة المخابرات السويسرية ، اليوم الجمعة، إن أنشطة التجسس الروسي تتزايد في البلاد وذلك بعد ضبط عملاء روس يشتبه بأنهم حاولوا اختراق مواقع في سويسرا.
وأضاف جان-فيليب جودان مدير وكالة المخابرات السويسرية (إن.دي.بي) "ليس باستطاعتي الإدلاء بالكثير من التفاصيل عن الأنشطة الروسية في سويسرا لكن من الواضح أن هناك أنشطة أكثر من ذي قبل ، مضيفا "ليس باستطاعتي القول كم عدد الجواسيس لكن النشاط كبير".
وتعتقد السلطات السويسرية أن جاسوسين روسيين استهدفا منشأة سويسرية لاختبارات الأسلحة الكيميائية.
ويحقق المدعون أيضا في هجوم إلكتروني على مكاتب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وقال جودان إن سويسرا مستهدفة لأنها تستضيف الكثير من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية خاصة في جنيف. وأضاف أن منظمات رياضية مثل اللجنة الأولمبية الدولية يمكن أن تكون مستهدفة.
وأضاف "الشيء المختلف اليوم هو أن الروس حاولوا العمل ضد بنيتنا التحتية الحساسة، وهذا خط أحمر".
وكانت وكالة المخابرات السويسرية قد أعلنت في سبتمبر الماضى إنها عملت مع نظيرتيها البريطانية والهولندية لإحباط مؤامرة روسية كانت تستهدف - بحسب تقارير صحفية - معملا سويسريا لاختبار غازات الأعصاب مثل نوفيتشوك.
وتقول بريطانيا إن موسكو استخدمت نوفيتشوك في محاولة قتل الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال في مدينة سالزبري البريطانية في مارس الماضى واتهمت رجلين روسيين غيابيا بالشروع في قتله.
واستنكرت السفارة الروسية في العاصمة برن الرواية السويسرية عن التجسس ووصفتها بأنها سخيفة.
من ناحية أخرى قالت الشرطة النرويجية اليوم إنها ستفرج عن مواطن روسي احتجزته للاشتباه في قيامه بأنشطة تجسس لكنها ستواصل التحقيق.
وكان الروسي ميخائيل بوتشكاريوف قد اعتقل فى 21 سبتمبر الماضى في مطار أوسلو وهو يهم بمغادرة البلاد بعدما شارك في ندوة دولية في البرلمان النرويجي.
ونفي بوتشكاريوف ارتكاب أي مخالفات.
وقالت الخارجية الروسية إنها طلبت من النرويج اسقاط الاتهامات السخيفة وإطلاق سراح الرجل الذي قالت إنه يعمل موظفا في البرلمان الروسي.