السبت 18 مايو 2024

من ورشة صغيرة للبوتاجازات إلى مصنع كبير.. قصة نجاح ابن بني سويف

اقتصاد19-10-2018 | 17:13

«المثابرة والطموح» كانا عنوان الشاب أحمد عطية لتحويل مشروعه الصغير من ورشة لصناعة البوتاجازات إلى مصنع كبير بمحافظة بني سويف، حصول أحمد على دبلوم صنايع قسم حدادة، كانت بداية رحلة الطوح التي وصلت محطتها إلى مصنع كبير أتاح للشباب أكثر من 40 فرصة عمل للشباب.

هكذا عرض موقع "جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومنتاهية الصغر، قصة نجاح الشاب أحمد عطية، والتي نرصدها في السطور التالية: 

الفكرة

فور حصول عطية على دبلوم صنايع قسم حدادة، التحق بورشة صغيرة قام بتأسيسها بالمشاركة مع أقاربه، وبمرور الوقت، ازداد حجم الأعمال وكان ذلك دافعا لتشجيعه على المضي قدما في تحقيق حلمه الذي راوده منذ سنوات طويلة، فقرر تطوير ورشته الصغيرة لتشمل أنشطة أكبر نطاقا مثل تصنيع الأفران وهياكلها ومنتجاتها.

البداية

تقدم عطية إلى جهاز تنمية المشروعات، للحصول على التمويل الذي يلبى احتياجات النشاط المرتقب، وحصل على قرضين متتاليين قيمتهما 40 ألف جنيه و80 ألف جنيه ليفتح بعد ذلك ورشة جديدة ويبدأ في الإنتاج،  من أرباحه استطاع تسديد القرضين بالكامل، وتكوين قاعدة متميزة من العملاء على نطاق كبير، ومن ثم بدأ يتطلع إلى تحويل الورشة إلى مصنع كبير بحجم إنتاج يستهدف شريحة أكبر من العملاء ويضم أعدادا متزايدة من العمالة ويدر عائدا أكثر ربحية.

الانطلاق

ولم يكتف عطية بذلك فقط، بل تقدم مرة أخرى إلى الجهاز وحصل على قرض جديد قيمته 500 ألف جنيه وتبعه قرض آخر وصل إلى مليون جنيه وأقام بالفعل مصنعا كبيرا متخصصا في تصنيع الأفران بالمنطقة الصناعية ببني سويف.

الأرباح

حقق هذا المصنع نجاحا كبيرا ووفر ما يقرب من 40 فرصة عمل، واستطاع عطية فتح أسواق لمنتجه في الكثير من الدول العربية، من جانب، وقام بتشغيل خط آخر لإنتاج البوتاجاز بأشكال متعددة من جانب آخر.

خطط مستقبلية

ولم يتوقف طوح عطية عند هذا الحد  بل عمل على تطوير مهاراته وخبراته عن طريق الالتحاق بالعديد من الدورات التدريبية المتخصصة التي ينظمها الجهاز لثقل المهارات الإدارية والفنية ما ساعده في رفع إنتاجية المصنع وإعلاء جودة المنتج.

ويأمل هذا الشاب الطموح خلال الفترة المقبلة إدخال الغسالات نصف الأوتوماتيك كمنتج إضافي لخط إنتاجه الحالي.

    الاكثر قراءة