السبت 29 يونيو 2024

مصر تشارك في المؤتمر الدولي للتعليم بلندن

23-1-2017 | 17:27

كتبت أسماء محمد السيد:

بدأت فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم بالعاصمة البريطانية لندن، اليوم الاثنين، تحت عنوان "التدريس، والامتحانات، والمواهب والتكنولوجيا".

 

ويبحث الدكتور الهلالي الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تحديات ومستقبل التعليم مع 80 وزير تعليم يمثلون 80 دولة وبحضور 500 خبير تعليم من أنحاء العالم.

 

كانت أولى الفعاليات لقاء مع وزير التعليم البريطاني السابق تشارلز كلارك، والذي بحث مع الدكتور الهلالي أولويات التعليم في مصر ورغبته في المساهمة في دعم جهود التطوير، وشارك في الاجتماع كلا من: مايكل سوليفان، و كارين كيستر من مجلس امتحانات كمبريدج، وتم التأكيد على دعمهم الكامل لكل ما يلزم لتوقيع اتفاقية هيئة امتحانات كمبردج، والتعاون في مجال تدريب المعلمين من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين، وكذلك تدريب المعلمين في مجال التعليم الفني والمهني، كما أكد الهلالي على أهمية بناء القدرات في مجال القياس والتقويم من خلال تدريب المعلمين والعاملين بالمركز القومي للتقويم والامتحانات.

 

أعقب ذلك عدة جلسات تناولت مناقشة قضية إعداد الطلاب للنجاح في الثورة الصناعية الرابعة، وتأثيرها على تدريس العلوم، حيث تناولت المناقشات تطوير تدريس مادة العلوم التي تعتبر أساس للتطور التكنولوجي، والصناعي في الوقت الحالي، وقد أشار الهلالي إلى تجربة مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM " المصرية والتي تمثل تجربة رائدة على مستوى المنطقة العربية، وسبل دعم تدريس العلوم بها، وقد أفاد بأنه سيتم مناقشة ذلك الأمر أكثر تفصيلاً في الجلسة المخصصة لذلك الغرض.

 

كما تناول المؤتمر قضية تمويل التعليم من أجل تحقيق هدف "أجيال التعلم" وهو تعليم الطلاب كل شيئ عن أحد الموضوعات أو القضايا، إلى "أجيال التعلم"، وهو إكساب الطلاب المهارات التي تمكنهم من التعلم لأي موضوع أو قضية بأنفسهم، ويمثل ذلك التحدي الأكبر في ظل ظاهرة انفجار المعرفة.

 

وتم تخصيص جلسة بذاتها لمناقشة عملية صنع القرار على مستوى القيادات التعليمية؛ من أجل تطوير عملية التعليم، وبما أن العملية التعليمية تركز على عدة أبعاد وهي إكساب الطلاب المعرفة والمهارات والقيم والاتجاهات، فقد تمحور النقاش حول تطوير التعليم والتدريس من أجل ثقل المهارات وما يترتب عليه من سياسات وقرارات على الحكومات أن تتخذها لتيسير تحقيق ذلك الهدف.

 

كما تناولت المناقشات قضية صنع القرار بشأن القياس والتقويم للطلاب، وكيف أن نتائج القياس والتقويم تعكس بالفعل مدى التعلم الذي حققه الطلاب بحيث يمكن الاعتماد عليها لتحديد كفاءة العملية التعليمية.

 

وتخللت فعاليات اليوم لقاءات بواسطة تقنية مؤتمرات الفيديو مع خبراء التعليم في عدد من دول العالم، حيث تمتد المشاركات لآلاف الخبراء حول العالم.

 

واختتم الهلالي فعاليات اليوم بلقاء بعض المستثمرين البريطانيين ممن لهم رغبة في الاستثمار في التعليم في مصر من خلال بناء المدارس وتقديم النموذج البريطاني في التعليم، ووجههم للتعامل مع القواعد المعمول بها في مصر من خلال وحدة المشاركة مع القطاع الخاص بوزارة التربية والتعليم بمصر.