أظهرت دراسة حديثة، نشرت اليوم الجمعة، أن أكثر من نصف سكان ألبانيا يرغبون في الانتقال إلى دول أكثر ثراءً، ولديها فرص تعليم أفضل.
وأشارت شبكة (يورونيوز) الإخبارية إلى أن الدراسة - التي أجراها راسل كينج من جامعة ساسكس البريطانية، والباحث الألباني إيلير جيديشي - وجدت أن نسبة المهاجرين المحتملين من البلاد نمت من 44% عام 2007 إلى 52% عام 2018.
يذكر أنه منذ الإطاحة بالنظام الشيوعي في ألبانيا عام 1991، هاجر أكثر من 1.4 مليون ألباني، غالبيتهم إلى دول مجاورة مثل إيطاليا واليونان، وبنسبة أقل إلى بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة.
وأظهرت الدراسة أن الدوافع الاقتصادية لا تزال هي العامل الرئيسي للهجرة، إلا أن الكثير من السكان أشاروا أيضا إلى أن الحصول على تعليم أفضل يعد أحد دوافعهم الأساسية للتفكير في الهجرة.
ونظراً لارتفاع مستوى التعليم لدى المهاجرين المحتملين، فقد أوصت الدراسة بأن تسعى ألبانيا إلى إبرام اتفاقيات بشأن هجرة العمالة الماهرة، وأن تضع في اعتبارها دائما مخاطر استنزاف المهارات والعقول.