أكد الدكتور هشام
عرفات، وزير النقل، نجاح اختبارات التشغيل (طبقا للتعاقد) في المسافة بين محطتي هارون
وهليوبوليس بالجزء الأول من المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق.
واستقل عرفات آخر
رحلة قطار مترو بعد وصوله إلى محطة الأهرام بمصر الجديدة (آخر محطات المرحلة الثانية
من الخط الثالث) متجها إلى عدد من محطات المرحلة الرابعة (هارون - هيليوبليس) والتي
يجري بها التشغيل التجريبي، ليشهد بدء التشغيل التجريبي لهذا الجزء من الخط الثالث
للمترو بحضور الدكتور عمرو شعت، نائب وزير النقل والقائم بأعمال رئيس الهيئة القومية
للأنفاق، وقيادات هيئة الأنفاق.
وصرح الدكتور هشام
عرفات بأنه تم البدء فى اختبارات الأنظمة والسكة واختبارات كهربة السكة والإشارات وأنظمة
المسير في هذه المحطات على أن يبدأ التشغيل التجريبي بين محطتي (هيليوبليس ونادي الشمس)
يوم 27/10/2018، وبين محطتي (نادي الشمس والف مسكن) يوم 7/11/2018، موضحا أن هذه التجارب
ستستمر لمدة شهرين وتبدأ خلالها سرعة القطارات من 15 كم/س على أن تزداد تباعا حتى تصل
إلى 80 كم/س.
وأشار الوزير إلى
أن الجزء الأول من المرحلة الرابعة يمتد بطول 5.15 كم، ويشتمل على (4) محطات نفقية
ومحطة علوية هى محطة النزهة تم الانتهاء من ثلاث محطات نفقية وهى (هارون – ألف مسكن
- نادى الشمس)، لافتا إلى أن محطة هليوبليس تعتبر أكبر محطة فى الشرق الأوسط وأفريقيا
كونها المحطة التبادلية التى سوف يتفرع منها الخط الثالث إلى فرعين أحدهما فى أتجاه
محطة عدلي منصور بالقرب من موقف العاشر من رمضان (الجزئين الأول والثانى من المرحلة
الرابعة) والأخرى فى اتجاه مطار القاهرة الدولى (الجزء الثالث من المرحلة الرابعة).
وأوضح أن أعمال
تنفيذ هذه المرحلة بدأت فى 2/ 7/ 2015 و تبلــغ تكلفة التنفيذ (بدون القطارات) 257
مليون يورو و1842 مليون جنيه.
وأضاف الوزير أن
الوزارة تعمل حاليا على تنفيذ الجزء الثاني من المرحلة الرابعة للخط الثالث بالتوازي
مع المرحلة الثالثة للخط ذاته، والذي من المقرر الانتهاء منه بشكل كامل عام 2022 ليخدم
ثلاثة ملايين مواطن يوميا.
وأوضح أن الوزارة
تولي اهتماما خاصا بالإصلاح والتحديث الكامل للخط الأول لمترو الأنفاق بما في ذلك تحديث
أنظمة الاتصالات والسكة، لافتا إلى أن تكلفة تطوير الخط الأول تصل إلى نحو 30 مليار
جنيه.
وأكد عرفات أن
وزارة النقل تستهدف من هذه المشروعات الاستثمار في وقت وصحة المواطن من خلال تخفيض
وقت الانتقال بين المناطق المختلفة عبر مترو الأنفاق، وكذلك تقليل الانبعاثات المضرة
بالصحة على الطرق من خلال إيجاد طريق بديل تحت الأرض.