أكد وزير الزراعة الدكتور عزالدين أبو ستيت، أن هناك سعيا دائما لتطوير الإنتاج السمكي في مصر، بما يسهم في زيادة المعروض من الأسماك، وخفض أسعارها، لافتا إلى أن موسم الصيد هذا العام مبشر بالخير، وهناك إنتاجية متميزة من الأسماك من الأصناف المتميزة.
وقال أبوستيت - في تصريح على هامش افتتاحه موسم الصيد بمزرعة برسيق للاستزراع السمكي بمركز أبو حمص بالبحيرة اليوم السبت - إنه سيتم التنسيق بين الوزارة ممثلة في الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية على تطوير مزرعة برسيق ورفع كفاءتها وزيادة عمقها، بما يساهم في زيادة الإنتاجية، وبالتالي تحقيق تنمية للثروة السمكية في مصر.
وقرر وزير الزراعة تخصيص 25% من إنتاج مزرعة برسيق لمحافظة البحيرة، بحيث يتم طرحها في منافذها للمواطنين بأسعار مخفضة، حتى يشعر المواطن بالتنمية الحقيقية على أرض المحافظة، والاستفادة من الموارد المتاحة، لافتا إلى أن الحكومة حريصة على تحقيق تنمية شاملة في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واستجابة لمطالب صيادي المحافظة خلال المؤتمر الشعبي الذي عقد على هامش الجولة بمزرعة برسيق بحضور عدد من الصيادين وأعضاء مجلس النواب، وأهالي المنطقة، قال وزير الزراعة إنه سيتم إعادة النظر في القيمة الإيجارية للمزارع السمكية، ومراعاة التكاليف، والاستثمارات والإنتاج، وذلك تمهيدا لتخفيض أسعار الإيجارات، لتخفيف العبء عن كاهل الصيادين، بما سيعود بالنفع أيضا على المستهلكين، بخفض أسعار الأسماك.
من جهته، قال اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة إن المحافظة لديها حوالي 20 منفذا، وسيتم زيادتها خلال المرحلة القادمة، وسيتم من خلالها توزيع الأسماك بالنسبة المخصصة للمحافظة، وطرحها للمواطنين بأسعار مخفضة لتخفيف العبء عن كاهلهم.
وأكدت الدكتورة منى محرز أهمية مزرعة برسيق، حيث تنتج وحدها حوالي 11% من إنتاج المزارع السمكية في مصر، مشيرة إلى أنه سيتم العمل على زيادة كفاءة مصنع الأعلاف بالمزرعة وتطويره وزيادة قدرته الإنتاجية، فضلا عن العمل على التطوير المستمر للمزرعة، لزيادة إنتاجيتها وحتى تعود بالنفع على المزارع.
وأوضحت محرز أن خطط تطوير المزارع السمكية أيضا تشمل التحول من النظام المفتوح إلى شبه المكثف، وكذلك التوسع الرأسي لزيادة الإنتاج، وتحقيق أقصى إنتاجية ممكنة من وحدة المساحة.
وأشارت نائب وزير الزراعة إلى أهمية الحد من السلاسل الوسيطة، للمساهمة في خفض الأسعار، وشعور المواطن بالتنمية الشاملة، لافتة إلى أن المرحلة الراهنة تحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل النهوض بالإنتاج وتحقيق التنمية في كافة المجالات.