«اليد» يكشف حقيقة مشاركة فريق بورسعيد في بطولة منطقة القاهرة

أصدر الاتحاد المصري لكرة اليد برئاسة هشام نصر، بيان حول أزمة مشاركة فريق بورسعيد في بطولة منطقة القاهرة لكرة اليد لمواليد 2006 .

وجاء نص البيان كالتالي

في البداية يؤكد الاتحاد المصري لكرة اليد على صحة مشاركة فريق بورسعيد مواليد 2006 في بطولة منطقة القاهرة، بعدما اتبع النادي الخطوات المعمول بها للحصول على الموافقات اللازمة، بناء على ما يلي: أولا: تقدم نادي بورسعيد بخطاب لمنطقة القاهرة يطلب فيه الاشتراك في مسابقات المنطقة في ثلاث مراحل عمرية للبنين ٢٠٠٦و٢٠٠٨ و٢٠١٠ نظرا لعدم وجود مسابقات لتلك الفئات العمرية في منطقة بورسعيد أو المناطق الأقرب في منطقتي الإسماعيلية والسويس، وبالتالي يحق للنادي التقدم بهذا الطلب.

 ثانيا: قامت منطقة القاهرة بطرح طلب نادي بورسعيد في جمعيتها العمومية بتاريخ ١٤ سبتمبر ٢٠١٨، و بحضور الجهة الإدارية والتي لم تعترض علي ذلك، وتمت مناقشة الموضوع ووافقت الغالبية من الجمعية العمومية على مشاركة "بورسعيد" مع وضع شرط عدم احتساب نتائج الفريق في الترتيب العام، بمعني أنه لو حصل علي البطولة يصبح صاحب المركز الثاني هو الأول و الثالث هو الثاني وهكذا، إضافة إلى دفع ضعف المقابل المادي للاشتراك، وفي حال حصول الفريق على مركز من الأول للثالث يحصل على كأس وميداليات شرفية كنوع من التكريم ورفع الروح المعنوية لدى براعم الفريق الذين يعتبروا مع باقي زملائهم في الفرق الأخرى مستقبل كرة اليد المصرية.

ثالثا: تم عرض الأمر على مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد، ووافق المجلس على مشاركة فرق بورسعيد مع منطقة القاهرة في تلك المراحل العمرية حتى يتحقق لهم الاستفادة الفنية.

رابعا: هذه ليست المرة الأولي التي يشارك فيها فرق من خارج منطقة القاهرة في مسابقاتها، فقد سبق وتواجد يتواجد فريق أكاديمية اوليمبيا في مسابقه ٢٠٠٨ بنات و هو من دمياط ، ونادي الوطني منوف في مسابقة البنات، ونادي الزمالك أيضا كانت له مشاركة من قبل لضعف المشاركة الفنية وقتها مع منطقة الجيزة، واشترك مع القاهرة و حصل وقتها علي بطولتين ومراكز متقدمة.

خامسا: وافق النادي الأهلي على مشاركة فرق بورسعيد ضمن مسابقات منطقة القاهرة بشرط عدم اللعب على ملعب الأهلي.

سادسا: يؤكد الاتحاد المصري لكمرة اليد أن مشاركة فرق بورسعيد في تلك المراحل العمرية تمت بشكل سليم بعد اتباع الإجراءات الإدارية الصحيحة المتبعة في مثل تلك القرارات، ويؤكد مجلس الإدارة أنه يدعم بقوة تطور المستوى الفني لجميع الأندية دون تفرقة بما يخدم في النهاية مصلحة المنتخبات الوطنية.