قالت صحيفة الصن البريطانية إن المملكة المتحدة أمامها شهر للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) أو أنها ستخرج من الاتحاد دون اتفاق.
وقال الوزير البريطاني المسئول عن ملف بريكست، دومينيك راب، إن اتفاقا مع بروكسل يجب أن يُبرَم قبل نهاية شهر نوفمبر، مؤكدا أن المملكة تفاوضت بقدر استطاعتها حول قضية الحدود الأيرلندية البالغة الأهمية.
لكن قادة الاتحاد الأوروبي يقيمون مواجهة حاسمة "تاركين الكرة في ساحة لندن" على حد تعبير أحد أقرب حلفاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفشلت رئيسة الوزراء تيريزا ماي في إبرام اتفاق أثناء قمة الاتحاد الأوروبي الأخير في بروكسل.
ورفض قادة الاتحاد الأوروبي تحديد موعد لقمة طارئة ممكنة الشهر المقبل، لتتزايد التوقعات بإرجاء التوصل لاتفاق إلى ديسمبر.
وقال راب إن رئيسة الوزراء ينبغي أن ترفض مطلبَي الاتحاد الأوروبي الخاصَين بفصل أيرلندا الشمالية عن بريطانيا وبقاء الأخيرة ضمن الاتحاد الجمركي الأوروبي للأبد – باعتبارهما خطا أحمر في نظر الحكومة البريطانية.
وأكد الوزير البريطاني أن بلاده تنظر إمكانية الموافقة على تمديد الفترة الانتقالية المزمع انتهاؤها في ديسمبر 2020.
وهذا كفيل بتأجيل لحظة الخروج الفعلي للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بحسب الصن.