أكد فضيلة الدكتور
أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على وجود جهود غربية معاصرة جاوبها جهود شرقية لدفع
مسيرة الحوار بين الإسلام والغرب في مقدمتها قرارات مجمع الفاتيكان الثاني 1962/ 1965 وزيارة البابا بولس السادس لبعض الدول
العربية وعلى رأسها دولة فلسطين.
وقال "الطيب"، خلال المؤتمر الدولي الذي ينظمه الأزهر الشريف "الإسلام والغرب..
تنوع وتكامل، اليوم الاثنين، إن الجهود تتمثل أيضا في إعلان الأمم المتحدة تبني مشروع
تحالف الحضارات عام 2004، وزيارة البابا فرانسيس أبريل الماضي لمصر.
وأضاف، ما يؤكد عدم وجود مشكلة بين الشرق أو الإسلام والغرب؛ هو واقعنا الذي نعيشه بحلوه ومره، منذ انفتاح أبواب المسلمين
على الغرب في القرنين الماضيين وحتى اليوم، فمنذ ذلك والمسلمون يعتمدون شيئا غير قليل على حضارة الغرب في حياتهم نظريا وعمليا.