انتحرت فتاة
تدعى "كاتي آلان" تبلغ من العمر 21 عاما، في زنزانتها بأحد السجون
باسكتلندا، بعد أن أجبرت على الوقوف عارية أمام الضباط لتفتيشها.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ستار"
فإن "كاتي" قد سجنت لدهسها مراهق بسيارتها حيث تعدت الحد المسموح للشرب أثناء
القيادة .
وقالت والدتها
"مومس ليندا" في تصريحات لها: إن كاتي كانت هدفاً لعمليات تفتيش منتظمة في
سجن "بولمونت" في اسكتلندا وفي إحدى المرات أُجبرت على الوقوف عارية لوقت
طويل بينما كان الضباط يتحدثون.
وأضافت ليندا بحشب
صحيفة "ديلي ريكورد": كان من المفترض أن تكون عمليات البحث عشوائية أو تقودها
المعلومات الاستخباراتية لكنها كانت تحدث بشكل دائم في سجن ابنتي، وربما لأنها كانت
مهذبة ولا تشتكي.. كانت هدفاً سهلاً.
وشرحت "ليندا"
الحادث قائلة: كان هناك تدريب لبعض الضابطات من النساء وتن اختيار "كاتي"
ليتم تفتيشها فخلعوا ملابسها للتفتيش، وأثناء ذلك وقفت عارية طويلا في انتظار الضباط
لإنهاء حديثهم مما أصابها بالاضطراب وقبل يوم من انتحارها، قيل إن كاتي هددت بالانتقال
إلى سجن أكثر صرامة وقاموا بقص شعرها بعد أن قالت إنه تم التعامل معها على أنها
"قطعة من اللحم".
وأضافت: في زيارتي الأخيرة لرؤيتها مع شقيقها،
عرفنا أن هناك خطأ ما حيث بدت مرهقة ولم تنم لأنها كانت في حالة رهبة وخوف.
وتم سجن كاتي لمدة 16 شهراً في فبراير
الماضي بعدما تركت المراهق فاقد الوعي وغادرت بعيدا عن مكان الحادث، لكنها ادعت أنها
لم تكن على علم أنها ضربته.