شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات طالت 12 فلسطينيا في الضفة الغربية، كما قام بتفكيك "كرفانات" كانت تستخدم كغرف مدرسية للطلاب في طوباس شمال الضفة.
وقالت مصادر فلسطينية إن جنود الاحتلال داهموا مدن نابلس والخليل ورام الله وطولكرم، حيث ادعى جيش الاحتلال أن المعتقلين مطلوبون بسبب مشاركتهم في المسيرات الشعبية ضد الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، "خربة ابزيق" في منطقة "الأغوار" شمال شرق طوباس، وفككت "كرفانين" يستخدمها المواطنون البدو غرفا تدريسية لأبنائهم.
وقال شهود عيان إن الهيئة التدريسية وطلاب مدرسة "مروان مجلي ابزيق الأساسية المختلطة"، فوجئوا بإغلاق الطرق من قبل قوات الاحتلال ومنعهم من الوصول لمدرستهم بدعوى أن المنطقة عسكرية مغلقة.
وقال معتز بشارات مسئول ملف الاعتداءات في محافظة طوباس إن ما حدث جريمه يضيفها الاحتلال لجرائمه في الأغوار الشمالية عندما يقدم على تدمير مدرسة في "خربة بزيق"، التي تبعد عن أقرب مدرسة في محافظة طوباس ١٨ كيلومترا، لافتا إلى أن الاحتلال يريد تجهيل أبنائنا واقتلاع المواطنين من أراضيهم.
وأضاف: "ما حصل اليوم هو تأكيد على أن الاحتلال يريد السيطرة على هذه المناطق واحتلالها، ويريد أن يعرض أبناء شعبنا هنا لنكبة جديدة، ولكن لن تمر هذه الجرائم من قبل الاحتلال مرور الكرام، وسنتصدى لكل جرائمه بحق شعبنا وأطفالنا، وسنعيد بناء هذه المدرسه من جديد".
وعدد طلاب المدرسة ٢٦ طالبا وطالبة من أبناء التجمعات البدوية في المنطقة، و"خربة ابزيق" كان الاحتلال صادر قسما من أراضيها، وأقام عليها أجزاء من الجدار الفاصل، ومن حين لآخر يجبر أهلها على إخلاء مساكنهم ومغادرة المنطقة لإجراء تدريبات عسكرية.