محافظ أسوان: إنشاء مجمع خدمات حكومي نموذجي بنظام الشباك الواحد
أعلن اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان عن البدء في إجراءات إنشاء مجمع خدمات حكومي نموذجي بالتعاون بين المحافظة ووزارة التخطيط مع الجانب الإماراتي.
ويستهدف المركز تطبيق منظومة الشباك الواحد سواء لطالبي الخدمات من المواطنين أو للمستثمرين بحصولهم على جميع موافقات الجهات والوزارات مرة واحدة بهدف تسهيل الإجراءات لخفض الجهد والوقت والرسوم المقررة.
جاء ذلك أثناء اجتماع محافظ أسوان الموسع، اليوم الثلاثاء ، مع وفد مشروع تطوير الخدمات الحكومية التابع لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري برئاسة اللواء محمد عزى مدير عام مشروع المحليات بالوزارة، وحضور اللواء سعيد حجازي نائب المحافظ ورؤساء المراكز والمدن.
ولفت المحافظ إلى أن المحافظة من جانبها قامت بترشيح 3 مواقع في أماكن مختلفة لإقامة هذا المركز الجماهيري والذي سيقوم الجانب الإماراتي بوضع التصميمات الهندسية له مع تحمل التمويل والتدريب والتشغيل التجريبي ليكون على غرار مراكز الخدمات ذات المواصفات العالمية.
كما أشاد المحافظ بالدور الرائد لوزارة التخطيط لإنشاء مركز الخدمات النموذجي والذي سيكون أول مركز يتم إنشاؤه طبقًا لهذا النموذج على مستوى المحافظات بعد القاهرة ليسهم في تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين ورجال الأعمال، كما أنه سيمكن المواطن البسيط من الحصول على الخدمات والمستندات الثبوتية من شباك واحد أو بنظام الأون لاين من خلال الإنترنت لتخفيف مشقة التنقل والسفر بين مدن المحافظة.
وأكد المحافظ أهمية مشروع المحليات بوزارة التخطيط في دعم مراكز التطوير التكنولوجي والتي وصلت إلى 5 مراكز على مستوى المحافظة منها 4 مراكز بمدن أسوان ودراو ونصر النوبة وإدفو، علاوة على ديوان عام المحافظة والتي تسعى إلى تقديم الخدمات الجماهيرية بجودة عالية للمواطن الأسواني مع تحقيق قيم النزاهة والشفافية ومواجهة الفساد الإداري عن طريق فصل مؤدي الخدمة عن طالبها من المواطنين.
وكشف المحافظ عن أنه تم الاتفاق على إنهاء أعمال ميكنة المحافظة بالكامل بإنشاء مراكز تكنولوجية بباقي المدن حيث سيتم البدء بمدينتي كوم أمبو وأبو سمبل السياحية، بجانب وضع منظومة متطورة لتوفير قاعدة بيانات متكاملة أمام متخذي القرار تشمل كافة المعلومات المتعلقة بدورة العمل داخل إدارات الديوان العام وأيضًا مجالس المدن يوضح فيها المعاملات والمتحصلات المالية وغيرها من التطبيقات الحديثة.