قال يوري زنين، كبير الباحثين في معهد العلاقات الدولية في موسكو، إن هذا يشكل خطرًا على موسكو، وذلك لأن هذه المعاهدة تم توقيعها منذ ثلاثون عام، جاء ذلك تعقيبًا على توتر العلاقات الروسية الأمريكية بعد إعلان الولايات المتحدة أنها ستنسحب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى المبرمة عام 1987، وفي هذا الصدد حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو بأن واشنطن تعتزم تعزيز ترسانتها من الأسلحة النووية للضغط على روسيا والصين، بالمقابل أكدت روسيا أنها سترد بالمثل في حال نفذت واشنطن تهديداتها.
وأضاف زنين خلال مداخلته مع الإعلامي، حسين حسني، بالفقرة الإخبارية المذاعة عبر شاشة "الغد" أن روسيا الآن انسحبت من أوروبا المركزية وأوروبا الشرقية، وحدود حلف الأطلسي اقترب من موسكو بشكل كبير، موضحًا أن هناك مكتسبات استراتيجية وقعت على أمريكا.
وأشار كبير الباحثين في معهد العلاقات الدولية في موسكو، إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثارت القلق لدي الجانب الروسي، مشيرًا إلى أن روسيا تخشي فقدان الموازنة الاستراتيجية بعد تصريحات ترامب.