الإثنين 17 يونيو 2024

شكري يتوجه إلى الخرطوم لرئاسة وفد مصر في الاجتماع الوزاري التحضيري للجنة العليا المشتركة

أخبار24-10-2018 | 06:46

يتوجه وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم الأربعاء إلى العاصمة السودانية 'الخرطوم ' لرئاسة وفد مصر في الاجتماع الوزاري التحضيري للجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان ، والتي من المقرر عقدها الخميس على المستوى الرئاسي.


وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اليوم، بأن انعقاد اللجنة يأتي في إطار حرص البلدين علي عقد اللجنة بصورة دورية لتفعيل التعاون المشترك في كافة المجالات، وبما يرقي لمستوي تطلعات شعبي البلدين الشقيقين، مؤكدا علي عمق العلاقات التاريخية بين شعبي وادي النيل.


وأكد المتحدث أن العلاقات الثنائية بين مصر والسودان قد شهدت تطورا كبيرا خلال العام الجاري، منوها باللقاءات العديدة التي جمعت كلا الجانبين ومنها: انعقاد قمة رئيسي الدولتين في العاصمة الإثيوبية 'أديس أبابا ' علي هامش قمة الاتحاد الأفريقي في ينايرالماضي، وانعقاد الاجتماع الرباعي بين وزيري خارجية ورئيسي مخابرات البلدين في فبراير الماضي بالقاهرة، وزيارة الرئيس السوداني عمر البشير لمصر في 19 مارس الماضي، وزيارة وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد للقاهرة لعقد اجتماع المشاورات السياسية في 29 مايو الماضي، ثم زيارة الرئيس السيسي للخرطوم في 19 يوليو الماضي، فضلا عن العديد من اللقاءات علي مستوي كبار المسئولين، بما يؤكد حرص الجانبين علي التواصل الدائم علي كافة المستويات.


وأضاف أن التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات مع الجانب السوداني، انعكست في عقد العديد من الاجتماعات علي مستوي القطاعات المختلفة، خاصة القطاعات السياسية والاقتصادية والخدمية والثقافية، حيث كان من أبرز النتائج التي تمخضت عن تلك الاجتماعات، الاتفاق علي تفعيل الربط بين خطوط السكك الحديدية في مصر والسودان، وتنفيذ برامج تدريبية في مجال السكك الحديدية بين الجانبين، والاتفاق علي تشجيع الاستثمار الزراعي بين مصر والسودان، وتقديم دعم فني للمستثمرين من كلا البلدين، وتعزيز الشراكة بين الجانبين في المجال الزراعي. 


وأوضح أنه تم الاتفاق علي إقامة منطقة صناعية بالسودان، وتشجيع السياحة العلاجية، واستمرار إرسال القوافل الطبية إلي السودان، بالإضافة إلي التعاون في مجال الشباب والرياضة.


وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية في ختام تصريحاته علي أنه من المنتظر أن تشهد الزيارة أيضا عقد مشاورات سياسية بين وزيري خارجية البلدين حول سبل تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، فضلا عن أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.