أكد البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي احتضنت أهداف التنمية المستدامة من خلال إطلاق رؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال اجتماع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى الدول العربية، مراد وهبة اليوم الأربعاء، مع رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في القاهرة بحضور ريتشارد ديكتس الممثل المقيم للأمم المتحدة والممثل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وراندة أبو الحسن مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، حيث ناقش الجانبان خطوات مصر لتكثيف جهود التنمية في البلاد.
وذكر بيان وزعه المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، أن تنمية شبه جزيرة سيناء على رأس جدول أعمال الحكومة للتنمية حيث سيقدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المساعدة من خلال خبرته في توفير نهج إنمائي متكامل يتعامل مع الأبعاد المتعددة ويجمع بين إجراءات التخطيط الإنمائي.
وأشاد مراد وهبة بالجهود التي تبذلها الحكومة لتوسيع خططها الإنمائية والسعي لمزيد من الشركاء لمعالجة تحديات التنمية. وسيساعد التعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة على زيادة جهود التنمية والتأثير بشكل أشمل للمصريين، لضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب.
ويعتبر الاجتماع اليوم والمناقشات خطوة إلى الأمام ودليل على التزام مصر بالوفاء بالأهداف الوطنية والعالمية للتنمية المستدامة.
ويركز دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمصر، في إطار هذا التعاون، بشكل رئيسي على تطوير نهج إنمائي متكامل لتنمية شبه جزيرة سيناء، مع التركيز بشكل خاص على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية الشاملة.