أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن اللجنة
الرئاسية المصرية السودانية المشتركة تعد تتويجا لجهد مشترك وعمل تم تنسيقه بين
مسئولي البلدين في إطار الشراكة المشتركة بين البلدين والتي تم التوقيع عليها في
2016.
وأضاف السيسي، خلال كلمته بجلسة المباحثات الثنائية، مع نظيره السوداني، والتي انطلقت بالخرطوم، أنه قبل انطلاق هذه اللجنة عقدت مجموعة
اجتماعات بين مسئولي البلدين أظهرت تقارب في وجهات النظر ومدى الفهم بيننا وأظهرت العزم على استكمال
مسيرة تعاوننا المشترك لما فيه مصلحة شعبي وادي النيل العظيم.
وقال إن الفهم التبادل بين مسئولي البلدين
يعكس حقيقة واضحة أكدها التاريخ المشترك للبلدين وأثبتها الواقع الحالي وهي تحقيق
مصالح الشعبين.
وتابع :"أمن واستقرار السودان الشقيق جزء لا يتجزأ
من أمن واستقرار مصر، وتنمية مصر ويجعل من
تنمية مصر ورخاء أحد الأسس الرئيسية
لتنمية ورخاء شعب السودان".