يواصل نشطاء السبوبة في مصر إثارتهم
للجدل من أجل الحفاظ على دورهم وتنفيذا للأجندات الخارجية التي تهدف إلى إحداث
البلبلة والفتنة المجتمعية، تارة متشدقين بالحريات وتارة أخرى بالفضائح الجنسية
والاستفزاز لمحاولة التضليل والتشبث بالقيم والمبادئ والحريات الوهمية على عكس
حقيقتهم.
أخر تلك الفضائح ما أثارته ناشطة بحركة
6 أبريل "أ.ش" بعد أن أدعت أن سائق بشركة أوبر اغتصبها بالقوة، لكن
شهود العيان أثبتوا كذب الواقعة وأنها هي من اصطحبته برغبتها وحاولت مساومته على دفع
مبلغ 25 ألف جنيه أو الفضيحة وخسارة مصدر رزقه.
لم تكن هذه هي الواقعة الأولى لناشطة
السبوبة، بل كانت تجلب أموالا من الخارج مقابل إثارة البلبلة وتنفيذ أجندات خارجية
لإسقاط البلاد في مستنقع الخراب تحت شعارات الحرية وحقوق الإنسان واللعب على عواطف
الناس واستغلال الأزمات، فقد عرض الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة
«صدى البلد»، مطلع العام الماضي، مكالمة مسجلة بين عضوي 6 أبريل، "أ ش" وناصر
عبد الحميد والتي دار فيها حديث حول التمويلات الأجنبية وكيفية الحصول عليها بطرق غير
مباشرة.
وقالت "أ.ش" :«الكنديون عاوزين
يبعتوا تمويل عن طريق غير مباشر بحيث تطلبوا من المركز ده اللي انتوا عاوزينه عشان
تنظموا مؤتمرات والحاجات دي".
ورد ناصر قائلا:«تقصدي عزة بتاعت المركز
ده، أه دي حبيبتنا مفيش مشكلة، هنعرف نتفاهم معاها، مش مشكلة يبعتوا عليها واحنا ناخد
منها".
وردت "أ.ش" قائلة:«خلاص لما تيجي عزة هرتبلك
معاهم، أنا جايبالك مليون جنيه، مالك بتكلمني وأنت عامل كده ليه».