«البطيخي»: تأخر لقاء الأهلي واتحاد
جدة كان لتعارض التوقيتات ولا مجال للوقيعة بين البلدين
«العوضي»: السوبر المصري السعودي
وسيلة تقارب.. ومحاولات الفتنة بين الشعبين لن تنجح
برلماني: العلاقات المصرية
السعودية عميقة ومحاولة إثارة الفتن لن تنجح
باءت محاولات
لإثارة الفتنة بين الشعبين المصري والسعودي بالفشل مع تحديد النادي الأهلي
لموعد مباراته مع اتحاد جدة في 27 نوفمبر المقبل بالقاهرة، وهو ما أكده برلمانيون،
موضحين أن تأخر إتمام اللقاء كان لتعارض التوقيتات، وأن أية محاولة للوقيعة بين
شعبي البلدين لن تنجح نظرا لعمق العلاقات الإستراتيجية التاريخية بين الشعبين،
فيما وصفوا بطولة السوبر المصري السعودي بأنها وسيلة للتقارب.
وفي
تصريحات له اليوم أكد رئيس مجلس إدارة الأهلي محمود الخطيب، أن الأهلي لم يرفض لعب
مباراة السوبر السعودي المصري من قبل، ولكنه كان يُريد تعديل المواعيد فقط لأنها
لم تكن مناسبة، وأعلن الاتحاد
المصري لكرة القدم إقامة السوبر المصري السعودي بين فريقي الأهلي بطل الدوري المصري،
واتحاد جدة السعودي بطل الكأس السعودي على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن
عبد العزيز آل سعود، يوم 27 نوفمبر المقبل بالقاهرة.
علاقات عميقة
حسين عشماوي، عضو لجنة الشباب والرياضة
بمجلس النواب، قال إن علاقات مصر مع السعودية ممتدة وعميقة كونها دولة إسلامية وعربية
شقيقة ولا يمكن لأي محاولات لإثارة الفتنة بين الشعبين باستغلال الرياضة لن تنجح، مضيفا
إن هناك بروتوكلات للتعاون بين الاتحادين المصري والسعودي في الأنشطة الرياضية والفردية.
وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"،
أن هناك توأمة بين الاتحادين وأحد أشكالها هو السوبر المصري السعودي والذي على إثره
أقيمت مباراة بين الزمالك المصري والهلال السعودي في الرياض ومرتقب أن تقام مباراة
أخرى بين النادي الأهلي واتحاد جدة كتأكيد على عدم وجود أزمة كما يزعم البعض، مضيفا
إن أية محاولات لإحداث فتنة بين شعبي البلدين باستغلال كرة القدم لن تنجح نتيجة العلاقات
الطيبة التي تجمعهما.
وأضاف عشماوي إن لجنة الشباب والرياضة
بالبرلمان واللجنة الأوليمبية والنادي الأهلي يحرصون على وأد أية محاولة لإثارة الفتنة
أو إفساد العلاقة بين شعبي البلدين، مؤكدا أن الرياضة عامة وكرة القدم خاصة هي سبيل
للتعارف والتقريب بين الشعوب على مستوى العالم وتجمع بينها وليست سبيلا للتفريق أو
إثارة الأزمات.
سبب تأخر اللقاء
ومن جانبه، قال سمير البطيخي، عضو
مجلس النواب، إن العلاقات المصرية السعودية راسخة وشعبي البلدين أشقاء حيث تعتبر
المملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين هي أكبر دولة عربية تتواجد بها
جالية مصرية ويزورها المصريين دائما لأداء مناسك الحج والعمرة، مضيفا إن العلاقة
عميقة على المستوى الشعبي والسياسي ولا يوجد ما يعكر صفوها.
وأوضح في تصريح لـ"الهلال
اليوم"، أن البعض حاول استغلال ارتباط النادي الأهلي بالتزامات خاصة بالدوري
المصري وكأس السوبر وكأس الأندية العربية لإثارة فتنة، مضيفا إن ما أخر لقاء
النادي الأهلي واتحاد جدة السعودي هو تعارض التوقيتات ليس أكثر وبعد توافر الوقت
تم تحديد موعد للمباراة في 27 نوفمبر المقبل في القاهرة على كأس خادم الحرمين
الشريفين.
وأكد البطيخي أن نادي الزمالك
المصري شارك في مباراة أيضا على هامش السوبر المصري السعودي مع نادي الهلال على
كأس الرئيس عبد الفتاح السيسي وفاز به الزمالك بهدفين مقابل هدف خلال أكتوبر
الجاري، مضيفا أن هذا النمط سيكون عادة سنوية بين أندية البلدين.
وأضاف إن بعض اللجان الإلكترونية
تسعى لإفساد العلاقة بين مصر والسعودية لكن العلاقة بين الشعبين وقياداتهما قوية
وعميقة ولن تنجح أية لجان أو تصريحات مغرضة في إفسادها، موضحا أن السوبر المصري
السعودي هو بطولة تم الاتفاق عليها منذ أكثر من 15 سنة لتقام بين بطلي السوبر
والدوري في مصر والسعودية.
وسيلة تقارب
فيما قال اللواء أحمد العوضي، نائب
رئيس ائتلاف دعم مصر، إن المملكة العربية السعودية دولة عربية شقيقة تربطها
ومصر علاقات استراتيجية ومواقف تاريخية لا تنسى ودعم في كافة الأزمات، مضيفا إن
أبرز هذه المواقف كان خلال حرب أكتوبر 1973 وقرار الملك فيصل العاهل السعودي
الراحل بقطع البترول عن الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح في تصريح لـ"الهلال
اليوم"، الملك عبد الله
بن عبد العزيز وبعده الملك سلمان كانا مساندين لمصر في كافة أزماتها، مضيفا إن
محاولات إحداث فتنة ووقيعة بين شعبي البلدين باستغلال كرة القدم فاشلة ولن تؤثر
على قوة العلاقات الإستراتيجية العميقة.
وأكد العوضي
أن بطولة السوبر المصري السعودي هو وسيلة لتقريب الشعوب لأن الرياضة هي أحد أشكال
التعاون والتقارب بين الشعوب، مضيفا إن النادي الأهلي قطع أي سبيل لإثارة فتنة
بشأن مباراته مع اتحاد جدة وحدد موعدها في 27 نوفمبر المقبل بالقاهرة.
وأضاف أن
أصحاب الشائعات واللجان الإلكترونية يحاولون إثارة ما يعكر صفو العلاقات المصرية
السعودية لكن قيادة وشعبي البلدين يدركون ذلك ولن تنجح أية محاولة للوقيعة، لأن
مصر والسعودية هما دعامتا الأمة العربية.