الجمعة 28 يونيو 2024

الكونغو الديمقراطية: وفاة 164 حالة إصابة بالإيبولا شرقي البلاد

28-10-2018 | 11:23

 ذكرت وزارة الصحة بالكونغو الديمقراطية أن الإصابة بفيروس الإيبولا أدت إلي وفاة 164 شخصًا حتى الآن وهو الوباء العاشر الذي دخل الموجة الثانية في شرقي البلاد.


وقالت - في بيان نقله راديو "أفريقيا 1" اليوم الأحد - إنه تم الإبلاغ عن 257 حالة مصابة بالحمى النزفية في المنطقة، بينهم 222 حالة مؤكدة و35 حالة محتمل إصابتها بالوباء؛ وذلك منذ الإبلاغ عن تفشي المرض في مطلع أغسطس الماضي.


وأضافت إن هناك 67 حالة شفاء، و47 حالة مشتبها بها قيد التحقق من التحاليل، مؤكدة إصابة 6 حالات جديدة في "بيني" -وهي منطقة يتم فيها تسجيل مذابح للمدنيين تنسب إلى متمردي حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة" الأوغندية-، مشيرة أنه تم تطعيم 811ر22 شخصا من بينهم 328ر11 في مدينة "بيني" منذ انطلاق حملة التطعيمات -التي بدأت في 8 أغسطس 2018-، حيث ارتفع عدد الحالات في مركز علاج الإيبولا إلى 60 حالة.

يذكر أن السلطات الكونغولية أعلنت في منتصف أكتوبر الجاري أنها كانت تواجه "موجة ثانية" من وباء فيروس إيبولا "بكثافة" لم يحدد بعد في "بيني" (شمال كيفو)؛ بسبب مقاومة المجتمعات المحلية أنشطة الاستجابة.

وكان ألف طالب قد نظموا مسيرة للحصول على دعم المواطنين في مكافحة هذا المرض-الخميس الماضي- في شوارع مدينة "بيني" شمال إقليم كيفو؛ من خلال إطلاق حملة "الإيبولا ليست عندي"،وذلك من أجل.

يذكر أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن فيروس "إيبولا" المعروف سابقا باسم "حمى إيبولا النزفية" يصيب الإنسان وينتقل إليه من الحيوانات البرية ثم ينتقل بالعدوى من المصابين إلى الأصحاء، ويبلغ معدل الوفاة بين المصابين 50% تقريبا في المتوسط، ويتراوح المعدل خلال موجات التفشي السابقة بين 25% و90%.

يشار إلى أن الحالات الأولى للإصابة بالإيبولا اكتشفت لأول مرة عام 1976 في موجتي تفش للوباء بدأتا بشكل متزامن في منطقة (نزارا) السودانية وفي قرية بمنطقة (يامبوكو) بالكونغو الديمقراطية الواقعة على مقربة من نهر إيبولا.