الخميس 20 يونيو 2024

قبل اجتماعهما غدا.. 5 لقاءات جمعت «السيسي» و«ميركل».. قمم ثنائية عمقت العلاقات بين البلدين وشهدت اتفاقا في الرؤى بشأن الأوضاع الإقليمية وقضايا الإرهاب والهجرة غير الشرعية

تحقيقات28-10-2018 | 15:54

خمسة لقاءات عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال الخمس سنوات الماضية بعد توليه مقاليد الحكم في يونيو 2014، ما بين زيارات متبادلة للطرفين بين القاهرة وبرلين، إلى جانب لقاءات على هامش مشاركات بعدد من الفعاليات الدولية أبرزها الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

ويعتبر اللقاء المرتقب للسيسي وميركل غدا هو اللقاء السادس وذلك خلال الزيارة الرسمية التي بدأها الرئيس السيسي اليوم إلى ألمانيا وتستمر لمدة أربعة أيام، حيث يناقش الجانبان تطوير العلاقات الثنائية إلى جانب تبادل الرؤى والتنسيق بشأن قضايا المنطقة والإرهاب واللاجئين والهجرة غير المشروعة.

 

وتحمل الزيارة عدة أبعاد أولها أنها "زيارة دولة" للرئيس السيسي لألمانيا بدعوة من «ميركل»، وهي أعلى مستويات الزيارات الرئاسية في العلاقات الدولية، إلى جانب مشاركة مصر في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا في إطار مجموعة العشرين، التي دعت إليها ميركل.

 

حيث تشارك مصر للمرة الثانية في هذه القمة تقديرا لمكانة مصر وأهمية دورها في إفريقيا، ومن المقرر أن يلقي الرئيس كلمة خلال أعمال القمة تتناول رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية في القارة، خاصة أن مع اقتراب ترأس مصر للاتحاد الإفريقي بدءا من يناير عام 2019.

 

اللقاء الأول

كان اللقاء الأول للرئيس السيسي والمستشارة الألمانية ميركل في يونيو2015، في برلين على هامش الزيارة الأولى التي أجراها الرئيس ألمانيا بعد توليه الحكم، حيث عقدا جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، تخللها غداء عمل وأعقبها مؤتمر صحفي مشترك، ناقشا خلالها الأوضاع في مصر والمنطقة.

 

اللقاء الثاني

كان اللقاء الثاني في سبتمبر من العام نفسه 2015، وذلك عل هامش مشاركة الرئيس بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ70، حيث أكد خلالها الرئيس الأهمية التى توليها مصر لعلاقاتها المتميزة مع ألمانيا، مشيدا بالدور الإيجابي الذى قامت به الشركات الألمانية للمساهمة فى دفع عملية التنمية فى مصر من خلال العمل على إنجاز مشروعاتها فى أقل وقت ممكن وبأعلى معايير الجودة مع إبداء التفهم اللازم لضرورة خفض التكلفة.

 

وأشادت المستشارة الألمانية بمستوى الاتصالات الجارية والتنسيق المستمر بين الجانبين المصرى والألمانى فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية لمتابعة الموضوعات المشتركة وما يتم الاتفاق عليه بين الجانبين، معربة عن توافقها مع الرؤية المصرية الداعية إلى المواجهة الشاملة للإرهاب، معربة عن استعداد بلادها للانخراط فى أى جهود إيجابية بناءة تهدف لتحقيق الأمن والاستقرار، وتكافح العنف والتطرف والإرهاب."

 

اللقاء الثالث

وفي سبتمبر من عام 2016، التقى الرئيس السيسي بميركل للمرة الثالثة وذلك خلال قمة مجموعة العشرين فى مدينة هانجشو الصينية.

 

اللقاء الرابع

كان اللقاء الرابع للسيسي وميركل في القاهرة وذلك خلال زيارة الأخيرة إلى مصر، في مارس 2017، حيث بحث الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومواجهة التحديات الراهنة، وسبل التعاون بين البلدين من أجل التعامل مع أزمة تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، بالإضافة إلى التصدي لقوى الظلام والإرهاب والتطرف التي تمثل تهديدا مشتركا وضرورة السعي المشترك من أجل إيجاد حلول سلمية للنزاعات فى المنطقة.

 

اللقاء الخامس

في يونيو من العام نفسه 2017، عقد الرئيس السيسي وأنجيلا ميركل القمة الخامسة لهما وذلك في برلين خلال الزيارة الثانية للرئيس لألمانيا، والتي شارك خلالها في القمة التي نظمتها مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا تحت شعار "الاستثمار في مستقبل مشترك"، كما شارك خلالها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي المصري الألماني.