الخميس 16 مايو 2024

ديوان شعري جديد يجمع أهم القصائد التي نشرت حديثا

26-3-2017 | 12:05

قال الشاعر محمد ثابت عضو لجنة تسيير الأعمال المنتخب (نائب الرئيس) باتحاد كتاب مصر رئيس مجلس إدارة جمعية الإسكان باتحاد الكتاب ومؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر فى حوار خاص "للهلال اليوم"المشهد الثقافي في مصر يسير نحو الهاوية، خلال الخمس سنوات الماضية، ونحتاج إلى محمود سامي البارودي وأمير الشعراء أحمد شوقي لكي يعود عصر النهضة من جديد؟

فى البداية حدثنى عن أهم الأعمال التى قدمتها خلال مسيرتك الأدبية؟

- أعتقد أن ديوان "إلى امرأة طاغية" الشعري، والذي يضم أهم قصائدي "لا تخجلي".

ما رأيك في التجارب الشعرية للشباب ومن أبرزهم برأيك؟

- أبرز تجربة شعرية، في رأيي هذه الأيام، هي تجربة الشاعر السكندري علاء سليمان، الذي يمزج الفصحى، والعامية، لما يتميز به من خلفية ثقافية واسعة، تبدو واضحة في قصائده، التي تعد مدرسة جديدة في الشعر العربي.

هل ترى الأعمال الأدبية الموجودة حاليا معبرة عن واقع المجتمع بشكل كافٍ؟

- الأعمال الأدبية الموجودة في بعض التجارب، التي تعبر عن واقع المجتمعات، لا تصل لكل الناس؛ بسبب تخلي وزارة الثقافة عن دورها في تبني الإنتاج الجيد، ومحاباتها كتّابا ليس لهم علاقة بالثقافة أو الفكر؛ لمجرد أن لهم أصدقاء بالوزارة، يساعدونهم في نشر أعمالهم السيئة ويجب محاسبة القائمين على الدوريات الثقافية التي تمول ما ينشر لهم.

ما أحدث الأعمال التي ستصدر قريبا؟

- سوف يصدر ديوان شعر جديد يجمع أهم القصائد التي نشرت حديثا، ولاقت نجاحا وتجاوبا كبيرين على صفحات التواصل الاجتماعي والصحف المصرية، بالإضافة إلى كتابين جديدين، الأول جمعت فيه ما نظمه الإمام علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، من شعر يعد مدرسة في الأخلاق والتربية بصياغة لغوية بسيطة وراقية، أما الثاني فهو ما نظمه الإمام محمد بن إدريس الشافعي، من شعرٍ يعلمُ الناس فن الحياة

ما رأيك في تطور المشهد الثقافي المصرى؟

- المشهد الثقافي في مصر يسير نحو الهاوية، خلال الخمس سنوات الماضية، ونحتاج إلى محمود سامي البارودي وأمير الشعراء أحمد شوقي لكي يعود عصر النهضة من جديد؟

كيف ندعم الكتاب المصريين الشباب؟

- ندعمهم بتغيير بعض القيادات الفاشلة من أهل الثقة لا أهل الخبرة، وتغيير القيادات التي تشرف على البرامج الثقافية في تلفزيون الدولة، الذين يستضيفون صغار الكتاب لمصالح شخصية، ولا يوجد من يحاسبهم، وكذلك تشكل لجنة متخصصة لاستقبال الأصوات الجديدة في الشعر والأدب العربي ونشر نتاج الموهوبين منهم على نفقة الدولة.

ما رأيك فى الصالونات الثقافية؟

- الصالونات الثقافية تعمل بطريقة "شيلني واشيلك"، وهكذا تخسر مصر مكانتها الثقافية في القطاعين الخاص والعام ولا عزاء لوزير الثقافة الجالس في مكتبه ويتقاضى راتبه ولا يعمل به دون رقابة من رئيس وزراء فقد المصداقية من الشعب المصري.

الجوائز الشعرية الموجودة بالمجال الثقافي المصري كيف تراها؟

- الجوائز الشعرية في المجال الثقافي تعمل بمنطق الورقة الدوارة، فنجد عضوا في اللجنة القائمة على الجوائز يخرج في سنة منها، لكي يفوز بالجائزة ثم يعود في العام الجديد ليخرج عضوا آخر ليفوز بها في السنة التالية، وهكذا، حتى تمر الجوائز على كل الأعضاء، وغالبا ما توزع الجوائز على ضعاف الإبداع من الموظفين .