حالة من الصراع يشهدها قطاع التلفزيون خلال هذه الأيام بعد قرار بإحالة سمير سالم رئيس القناة الأولى للمعاش في النصف الأول من الشهر القادم، وهو الأمر الذي جعل الكثير من المذيعين والمخرجين يسعون من خلال علاقاتهم بأصحاب القرار للضغط في محاولة لتولي رئاسة القناة الأولى التي تعد عنوان مبني ماسبيرو حيث يتردد ان اول من يسعون لذلك نهلة عبد العزيز رئيس القناة الثانية خاصة انها بنت القناة الأولى وتعتقد انها الأولى بهذا المنصب، وكذلك عدم ارتياحها مع أسرة القناة الثانية، حيث كان هناك بعض الاختلاف في وجهات النظر بينها وبين الكثير من العاملين ومازال الصراع قائما حسب ما يتردد بين أروقة العاملين اما مها مدحت رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية بالتلفزيون فقد صرحت للمقربين منها ان فرصتها الوحيدة تولي منصب رئيس القناة الأولى بعد خروج سمير سالم لسن المعاش وايضا المخرج عبد الحكيم التونسي الذي كان يتولى إدارة الإعداد والتنفيذ بالتلفزون واحد المقربين لمجدي لاشين رئيس التلفزيون ولكن خروجه للمعاش منذ عدة اسابيع فتح الطريق امام مها مدحت لتنافس على رئاسة الأولى بقوة مستغلة علاقاتها ببعض المسئولين حسب كلام مها مع المقربين منها وكذلك خالد رزق نائب رئيس القناة الأولى يطمع ايضا ان يتولى رئاسة الأولى ولكن يتردد ان مجدي لاشين ليس في اهتماماته ان يوليه القناة حسب ما يتردد وأيضا المخرج خالد قابيل مدير ادارة الشباب بالقناة الأولى واحد المقربين جدا لرئيس التلفزيون ينافس بقوة لتولي منصب رئيس القناة الأولى وعلمت الهلال اليوم من مصادرها ان مجدي لاشين رئيس التلفزيون ليس في اهتماماته اختيار رئيس للقناة الأولى في الوقت الحالي بقدر ترقبه اسماء من يتولون الهيئات الإعلامية الثلاث وخاصة الهيئة الوطنية للإعلام والذي يعد احد مرشحيها بجانب اسماء كثيرة منهم حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة ود سامي عبد العزيز استاذ الإعلام واللواء احمد انيس الذي اشترط اشرافة على شركة النايل سات بجانب توليه الهيئة الوطنية للإعلام ود.حسين امين استاذ الاعلام بالجامعة الأمريكية واللواء طارق المهدي وزير الإعلام الأسبق.