علق وجيه عزام رئيس اتحاد الدراجات، على واقعة وفاة اسلام ناصر لاعب المنتخب الوطني، خلال مشاركته في بطولة أمم إفريقيا التي أقيمت في جنوب إفريقيا.
وقال عزام «عام ٢٠١٣ انضم اسلام ناصر للمنتخب وأول خطوة توقيع الكشف الطبي في المستشفي الطبي الرياضي التابع للوزارة وهو ماكشف ان اللاعب لائق في جميع الفحوصات ونبضه سليم ١٠٠٪ وكان يحتاج لتقوية بعض العضلات. روحه روح البطل وشخصيته شخصية البطل ودائما حريص على المشاركة في معسكر بجنوب افريقيا».
واضاف «ذهب في منحة للمركز العالمي للتدريب في سويسرا بمنحة من الاتحاد الافريقي وتعرض لاغماء لعدة ثواني قبل ان يتم توقيع الكشف الطبي عليه ويرسل هذا التقرير إلى الاتحاد المصري واستكماله التدريب».
وتابع «التقرير أوضح ان اللاعب يتمتع بصحة جيدة ورسم القلب في حالة طبيعية وجميع الوظائف الطبية تؤكد انها متكاملة وطالبوا ببعض الفحوصات الآخري مع لعبه الرياضة بشكل كامل .. وان القرار إلنهائي متروك للأطباء في مصر بعد متابعة حالته وإجراء الفحوصات».
واختتم «احنا المسئولين امام الله، خلال شهر سبتمبر ٢٠١٥ فتح باب التسجيل للموسم الرياضي الجديد بعد تقديم الكشف الطبي وقدم نادي طلائع الجيش تقرير طبي وبداخله اسم اسلام ناصر من ضمنهم وتم عرض اللاعب على الدكتور جمال شعبان رئيس كهروفسيولوحيا بمعهد القلب وانه لا مانع من ممارسة الرياضة وان القلب سليم في ٢٠١٦ ابريل .. ودخل مستشفى كوبري القبة وعمل تحاليل مخ واكدت سلامته وقرر الاتحاد عدم مشاركته في البطولات خوفا عليه الا بعد الكشف عليه من كبار الأساتذة (وافادوا) لا مانع من ممارسته للرياضة وعلى الرغم من ذلك ظل الاتحاد علي موقفه وتم عرضه علي أطباء اخرين وهو الدكتور علي استشاري الطب الرياضي ورئيس اللجنة الطبية».