السبت 23 نوفمبر 2024

فن

جابر عصفور: حركة الأدب والنشر في الجزائر نشطة وتستحق التحية

  • 30-10-2018 | 20:14

طباعة

أشاد الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق بحركة الأدب والنشر في الجزائر، معتبرا أنها نشطة وتستحق التحية.


وقال عصفور في محاضرة ألقاها على هامش فعاليات معرض الجزائر الدولي للكتاب في دورته الـ23 "سيلا 2018" اليوم الثلاثاء "في البداية كان الكتاب الجزائريون يكتبون بالفرنسية نتيجة الاحتلال ولكن مع الوقت أبدع الكثير منهم بالعربية".


وأضاف "وفي اعتقادي أن اللغة التي يكتب بها الأدب ليست مهمة، فعلى سبيل المثال أغلب أدباء أمريكا اللاتينية يكتبون بالإسبانية أو البرتغالية ومع ذلك فإن أعمالهم تقرأ وتطبع حول العالم".


واعتبر أن الكتاب والأدباء الآن يعيشون في زمن الرواية، رغم أن العرب في الأصل هم ديوان الشعر في العالم، مضيفا أن الأدب لابد أن يعود إلى الجذور، وإعادة إنتاجها لتستفيد منها الأجيال الجديدة.


وضرب مثالا بتعلم اللغات، قائلا إن الشخص لكي يتعلم لغة أجنبية عليه أولا أن يجيد لغته بشكل متقن قبل أن يتعلم اللغة الجديدة. 


وأكد أن الشعر كان له المكانة الأولى والمهمة في الأدب العربي خاصة، ولكن منذ نحو 50 عاما، لم يفز أي شاعر بجائزة نوبل للآداب، التي فاز بها أدباء وكتاب ومؤرخين.


وأشار إلى وجود 3 كتب عربية تعتبر من أمهات الروايات العربية وهي "ألف ليلة وليلة"، و"كليلة ودمنة"، و"قصص الحيوانات"، مشيرا إلى أن الرواية تعتبر وسيلة لمقاومة القمع في أي مجتمع.


واضاف إن هناك مقولة شهيرة في عالم الأدب، هي "أن كل الحريات المتاحة في العالم لا تكفي أديب واحد لكتابة رواية، مضيفا "نحن نعيش حاليا زمن الرواية، خاصة أن الروايات هي تنمو وتزدهر في المدن نتيجة تعدد أنماط البشر واختلاف أجناسهم وأصولهم في المدينة عن الريف مثلا.

    الاكثر قراءة