أوصى ملتقى الثقافة الإفريقية "جسر التواصل بين الشعوب"، والذى نظمته جامعة جنوب الوادي، في الفترة من 27 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2018، تحت رعاية الدكتور عباس منصور، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد أبو الفضل بدران، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر، بمشاركة جامعات أفريقية ومصرية، هى "بحري بالسودان وأبومي كالافي بدولة بنين، وجامعات القاهرة، وأسيوط، وطنطا، والمنوفية، وقناة السويس، وسوهاج، ومدينة السادات، وأسوان، والسويس، والتعليم العالي، والجامعة المصرية اليابانية"، بالإضافة إلى الجامعة المضيفة جنوب الوادي، بضرورة عقد الملتقى بشكل سنوي وتكثيف التعاون وتنميته بين الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، وجعل الثقافة جسرا للتواصل بين دول القارة ودول العالم، وتوظيف العلوم الإنسانية والفنون والبحث العلمي في إيجاد سبل جديدة للتواصل بين الشعوب الإفريقية والعربية والأجنبية.
وأشار الدكتور محمد أبو الفضل بدران، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الملتقى الثقافة أوصى أيضاً بالتشجيع على أبحاث تأصيل العلاقة بين الشعوب، ونشر الفنون والآداب الإفريقية بين طلاب الجامعات، وتشجيع الدراسات الإفريقية في الجامعات والمعاهد المصرية والإفريقية، والاهتمام بجمع التراث الثقافي المادي واللامادي في القارة السمراء.
وأشار إلى ضرورة التنوير، بإعتباره باباً لدحض الإرهاب والتطرف والجهل والمدخل الرئيس للتنوير هو الثقافة والاعتداد بها، لذا فيجب التأكيد على تفاعل الطلاب مع المجتمع الثقافي، وتطبيق مساق "التنوير الثقافي" على طلاب الجامعات العربية والإفريقية، للمحافظة على الوسطية وتقبل الآخر ونشر روح التسامح بين الجميع.
وأضاف الدكتور محمود النوبي، مقرر الملتقى، أن من ضمن توصيات ملتقى الثقافة الأفريقية أيضاً الاستمرار في التبادل الطلابي والمعرفي بين الجامعات الإفريقية، وزيادة عدد بعثات ومنح الجامعات المصرية المُقدمة للدول الإفريقية، وتشجيع البحوث البينية بين أساتذة الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، وربط اتحاد الجامعات الإفريقية باتحاد الجامعة العربية؛ ليكونا حلقة وصل بين الجامعات العربية والإفريقية.