أوصت لجنة الشئون العربية برئاسة النائب اللواء سعد الجمال رئيس اللجنة، في اجتماعها، اليوم الأحد، والتي تناولت فيه مناقشة العلاقات المصرية السودانية، إلى إعادة الحياة لبرلمان وادي النيل المشترك بين البرلمانيين المصري والسوداني لأهمية دوره في هذه المرحلة، ومشاركة الأشقاء في البرلمان السوداني لإحياء ذكرى البرلماني الراحل عز الدين السيد، وأهمية استمرار التشاور والتنسيق في مختلف القضايا سياسيًا واقتصاديًا وتنمويًا بين قيادات البلدين وحكوماتهما.
وأكدت اللجنة على ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمار المشترك لإيجاد صيغة لتحقيق التكامل الاقتصادي لاستفادة كل طرف من موارد الآخر، باعتبار أن الانتقال من مرحلة الحريات الأربع إلى التكامل الاقتصادي المدروس من أهم أولويات المرحلة المقبلة.
ودعت إلى قيام مصر بالمساهمة في تلبية الاحتياجات التدريبية للجانب السوداني في مجالات السياسات الصناعية والترويج والتسويق للمنتجات السودانية وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الصناعية والصناعة الخضراء وصيانة الحاسبات والشبكات .
وبينت أن التكافؤ في العلاقة بين الشعبين هو المطلوب ليظل محل احترام في حدود السيادة الكاملة وان تقوم العلاقات الخارجية علي المصالح المشتركة بين البلدين مهما كانت القضايا العالقة بينهما وما يمكن أن تسببه من توتر تارة وإعادة العلاقات تارة أخرى، يظل المحك لصمود الاتفاقيات والاستفادة منها بين الطرفين أن تقوم على التبادل والتعاون المشترك، ولن يصمد أي اتفاق غير قائم على التكافؤ وإلا أصبح دربًا من الأمنيات ودفنًا للرؤس في الرمال.