يحضّر ناشطو محافظة البصرة، جنوبي العراق، لتظاهرة جديدة من المقرر أن تنطلق يوم الجمعة المقبل، وهي التظاهرة الأولى التي ستواجه حكومة عادل عبد المهدي الجديدة.
وستنطلق التظاهرة بعد أن شكلت نصف حكومة عبد المهدي التي ما زالت تنتظر التصويت على 8 وزراء أبرزهم وزيرا الداخلية والدفاع.
وقال محمد المالكي، وهو أحد الداعين للتظاهرات في اتصال هاتفي مع RT: "نحضر الآن لتظاهرة جديدة في البصرة من أجل أن لا تضيع حقوقنا، ومن أجل أن لا نترك الحكومة الحالية تعمل دون الاهتمام بنا وبمطالبنا التي خرجنا من أجلها طيلة الأشهر الماضية".
وأضاف المالكي: "اتفقنا في التنسيقيات على أن تبقى التظاهرات سلمية وأن نسلم كل من يثير الفوضى للقوات الأمنية العراقية، لكننا في ذات الوقت نريد من هذه القوات عدم الاعتداء علينا".
وشهدت البصرة خلال الأشهر الماضية تظاهرات كبيرة سقط على إثرها المئات بين قتيل وجريح بالإضافة إلى مئات المعتقلين الذين مازال بعضهم في السجن، كما أحرقت القنصلية الإيرانية هناك وعدد من مؤسسات الدولة العراقية.