عقدت لجنة العلاقات الخارجية، برئاسة دكتور أحمد سعيد، رئيس اللجنة، اجتماعًا، اليوم الأحد، لمناقشة طلبي الإحاطة المقدمين من النائبين طارق الخولى، والدكتور محمد أحمد فؤاد، والسؤال المقدم من النائبة نانسي نصير، وذلك بحضور مسئولي القطاعات المختلفة بوزارة الخارجية.
وأشار السيد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، فى عرضه لطلب الإحاطة إلى خطورة تقديم مشروع قانون للكونجرس الأمريكي بشأن مراقبة ترميم الكنائس المصرية مطالبا وزارة الخارجية بتوضيح المستجدات وما انتهى إليه مشروع القانون المقدم من النائب الأمريكي.
وتعقيبًا على ذلك أوضح حاتم قنديل نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا الشمالية أن الوزارة قد قامت بإصدار بيان أعلنت فيه عن رفضها لما ورد بمشروع القانون من مغالطات مؤكدة أن ما تتعرض له مصر هى اعتداءات إرهابية وليس عنفا طائفيا، كما كلفت السفارة المصرية بواشنطن بالتواصل مع النائب الأمريكي مقدم مشروع القانون وتوضيح الحقائق له ولغيره من نواب الكونجرس الأمريكي، الأمر الذى أفضى الى تغير جذري فى موقف هذا النائب وقرر عدم تقديم مشروع القانون كما قرر انضمامه الى مجموعة أصدقاء مصر بالكونجرس الأمريكي وإشادته بقيام الحكومة المصرية بإعادة بناء وترميم الكنائس المصرية التي تعرضت لهجمات إرهابية، وكذا إعلان السيد رئيس الجمهورية بناء أكبر كنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وبخصوص السؤال المقدم من النائبة نانسي نصير بشأن دور وزارة الخارجية فى اختيار الملحق الثقافي والتجارى والإعلامى بسفارات مصر بالخارج، الذي تساءلت فيه النائبة عن معايير الاختيار ومدى حصولهم على تدريب سابق قبل تولى المهام، وقد عقب شريف الديواني نائب مساعد وزير الخارجية لشئون السلك الدبلوماسي والقنصلي والتفتيش على ذلك موضحًا أن دور وزارة الخارجية يقتصر على إصدار قرار تنفيذى، أما الاختيار الفعلي فيكون من قبل الوزارة أو الجهة المعنية، كما أضاف سيادته أن لرئيس البعثة بعد ذلك حق تقييم أداء أعضاء المكاتب الفنية.
وفيما يتعلق بطلب الإحاطة المقدم من قبل الدكتور محمد أحمد فؤاد بشأن عدم صرف مستحقات البعثات الدبلوماسية والتجارية التي تمثل مصر بالخارج منذ فترة تصل إلى أربعة شهور، قال "فؤاد" إنه لم يتم صرف المستحقات المالية للبعثات الدبلوماسية والتجارية التي تمثل مصر ببعض الدول بالخارج الخاصة بهم منذ فترة تصل إلى أربعة أشهر تقريباً، وهذا الأمر لا يليق إطلاقاً بمثل تلك الفئة من الموظفين الذين يمثلون واجهة مصر لدى دول العالم.
وأوضح السفير أشرف الموافي مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية أنه يجري حاليا العمل على التواصل مع الجهات المعنية للعمل على تسوية الموضوع في أقرب وقت ممكن.