قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أمس الاثنين، إن رئيس المخابرات الداخلية أقيل بسبب خطاب انتقد خلاله أحزاب الحكومة.
وقال زيهوفر إن خطاب هانز جورج ماسين الذي اتهم فيه الحزب الديمقراطي الاشتراكي والشركاء الأصغر في ائتلاف المستشارة أنغيلا ميركل "بالسذاجة" وإيواء عناصر "اليمين المتشدد" غير مقبول، بحسب رويترز.
وأضاف في مؤتمر صحفي "لقد طلبت من الرئيس أن يحيل رئيس المخابرات الداخلية للتقاعد المبكر… الخطاب الذي ألقاه احتوى على صياغات غير مقبولة جعلت من المستحيل وجود علاقة ثقة معي أو مع المعنيين الآخرين".
وكان التأييد للمحافظين بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وللحزب الديمقراطي الاشتراكي، الشريك معهم في الائتلاف الحكومي، قد شهد تراجعا وذلك خلال انتخابات محلية بولاية هيسه بغرب ألمانيا نهاية الشهر الماضي أكتوبر مما وجه ضربة جديدة للحكومة الهشة.
أظهرت نتائج استطلاع رأي الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، والتي أذاعها تلفزيون (إيه.آر.دي)، أنه رغم تصدر حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ الذي تتزعمه ميركل على مستوى ألمانيا إلا أنه نال 28 في المئة فقط من الأصوات في ولاية هيسه مما يشكل تراجعا كبيرا لشعبية الحزب الذي حصل في الانتخابات السابقة بالولاية عام 2013 على 38.3 في المئة من الأصوات.