انطلقت الثلاثاء في العاصمة الموريتانية "نواكشوط" فعاليات الملتقى الإقليمي "تدريب مدربين على مكافحة الاتجار غير الشرعي بالممتلكات الثقافية".
ويبحث المشاركون في الملتقى، الذي تنظمه الحكومة الموريتانية بالتعاون مع اليونسكو على مدى أربعة أيام، مواضيع تتعلق بنهب الممتلكات الثقافية وضرورة حماية المواقع الأثرية.
وأكد وزير الثقافة الموريتاني أن المقاربة الموريتانية لحفظ وتأمين الأفراد والممتلكات والحدود أضحت مثالا يحتذى في المنطقة لأنها أعطت أكلها في وقت قياسي وذلك بتوجيهات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى تأمين المنطقة، حيث يعتبر الأمن شرطا أساسيا لتوفير مناخ ملائم للتنمية المستدامة.
وشدد على أن تضافر جهود مختلف قطاعات موريتانيا الأمنية والدفاعية يضع من بين أولوياتها حماية الممتلكات الثقافية لأنها تمثل هوية الأمة والدليل الملموس على غنى وتنوع الموروث الثقافي.
وبدوره جدد السفير إسبانيا لدى نواكشوط، السفير خيسوس انياسيو سانتوس آكوادو، دعم حكومة بلاده للمبادرات الموريتانية في إطار محاربة تهريب والاتجار بالممتلكات الثقافية .
وأشار إلى أن إسبانيا تجدد التزامها بالعمل على صيانة الموروث الثقافي الموريتاني وتضع تجربتها في هذا الإطار تحت تصرف الحكومة الموريتانية.
وأشاد كريم هند يلي ممثل اليونسكو بالجهود التي بذلتها موريتانيا في تنظيم واحتضان أشغال هذه الورشة التي ستساهم في تكوين أشخاص في مجالات مختلفة أمنية ومدنية لحماية الممتلكات الثقافية.