أكد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، أن التواصل المستمر والدائم بين حكومتي مصر والكويت ورجال الأعمال سيكون الضامن الأهم والعامل الرئيسي لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار الوزير، إلى أن مجلس التعاون المصري الكويتي يحمل على عاتقه تطوير العلاقات الاقتصادية في ظل حرص حكومتي البلدين على الخروج بنتائج وتوصيات إيجابية للاجتماع الثالث المشترك لمجلس التعاون المصري الكويتي بما يسهم في توثيق الروابط الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.
جاء ذلك في سياق الكلمة التي ألقاها الوزير خلال فعاليات الاجتماع الثالث المشترك لمجلس التعاون المصري الكويتي الذي عقد على هامش ملتقى التعاون المصري الكويتي، حيث شارك في الاجتماع خالد الروضان، وزير التجارة والصناعة بدولة الكويت ومحمد جاسم الصقر، ومعتز الألفي، رئيسا الجانبين المصري والكويتي في مجلس التعاون المصري الكويتي إلى جانب أعضاء المجلس من الجانبين.
ولفت نصار الى أن مصر وضعت خطة طموحة وشاملة للإصلاح الاقتصادي ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة والشاملة على المدى الطويل والتي نتج عنها رؤية مصر 2030 والتي تستهدف التركيز على 3 محاو أساسية تتضمن تعميق الإصلاحات المالية والضريبية، وتطبيق الإصلاحات الهيكلية في مجالات الأعمال والصناعة والاستثمار وتحسين مناخ الأعمال، فضلاً عن إصلاح منظومة الدعم.
وأشار إلى أن تلك الإصلاحات قد مكنت الاقتصاد المصري من تحقيق عدد من المؤشرات الإيجابية خلال الفترة الأخيرة شملت تحقيق أعلى معدل نمو سنوي منذ عشر سنوات بلغ 5.3٪ خلال العام المالي 2017/2018، مع استهداف وصول معدل النمو إلى 8% بحلول العام المالي 2021/2022، إلى جانب تقدم مصر بنحو 8 مراكز في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال للعام 2019 الصادر عن البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية.
وأضاف الوزير أن تلك الإصلاحات ساهمت في نمو الصادرات غير البترولية بنسبة زيادة 10% في عام 2017 مقارنة بعام 2016، وبنسبة زيادة 11% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2018، لافتاً إلى أن الحكومة المصرية قامت بتنفيذ عدد من المشروعات القومية في وقت قياسي تضمنت مشروع قناة السويس الجديدة، وشبكة كبيرة من الطرق السريعة والكباري والأنفاق، ومحطات الكهرباء العملاقة، وغيرها من المشروعات التي تسهم في تعزيز البنية التحتية في مصر.