قالت وكالة التصنيف الائتماني موديز، إن "عاما من الألم" ينتظر الاقتصاد التركي خلال السنة المقبلة، خصوصا بعد تسجيل الليرة التركية أسوأ أداء لها هذا العام.
وذكرت موديز أن الانخفاضات التي شهدتها الليرة هذا العام ستترجم إلى مشكلات اقتصادية حادة، في وقت يتباطأ فيه النمو بالأسواق المتقدمة والناشئة.
وتتوقع "موديز" أن يتقلص الاقتصاد التركي، خلال النصف الأول من العام المقبل، مع تراجع أسعار الليرة وارتفاع تكاليف الاقتراض، مضيفة "من المرجح أن يؤثر التضخم والزيادة الحادة في تكاليف الاقتراض على القوة الشرائية للأسر والاستهلاك الخاص والاستثمار".
وتأتي هذه التوقعات، في وقت قال فيه صندوق النقد الدولي إن نمو الاقتصاد التركي قد ينخفض إلى 0.4 في المئة خلال 2019، من 3.5 في المئة هذا العام.