أكد الدكتور جمال الدين أبو المجد رئيس جامعة المنيا أن مساعدة متحدي الإعاقة ودمجهم كأفراد منتجين داخل المجتمع أحد أسباب ارتقاء المجتمع وتقدمه، موضحا دور الجامعة لتبني قضية تعد من أهم قضايا المجتمع لمتحدي الإعاقة مع ضرورة تغيير الثقافة السائدة عن الإعاقة من خلال تحديد الأدوار التي يمكن أن يسهم بها المجتمع ومؤسساته لتحقيق المساواة بين أفراده متمنياً أن تصل نتائج المؤتمر بتوصيات تضع أساساً مستقبلياً يعمل على دمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع فى جميع محاور التنمية .
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الأول لمتحدي الإعاقة بجامعة المنيا.
وأوضح الدكتور محمد جلال إن قطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع بالجامعة يؤدى دوره المنوط به لخدمة المجتمع المحيط بها لتحقيق التنمية الشاملة من جميع جوانبها من خلال تنظيمها للقوافل الخدمية الطبية والبيئية والاقتصادية والتى تخدم فئات المجتمع الأكثر احتياجاً مؤكداً على أن متحدي الإعاقة ليسوا فى حاجة إلى التعاطف ولكنهم يحتاجون ممارسة حقوقهم بالمجتمع وهذا مايسعى القطاع والجامعة لتحقيقه من خلال تنظيم المؤتمر الدولي لتحدي الإعاقة.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية كرم الدكتور جمال أبو المجد عددا من الشخصيات العامة من الحاضرين ومن الأبطال الذين أصيبوا في العمليات الإرهابية من رجال الشرطة والقوات المسلحة وعدد من أبطال مصر الحاصلين على الميداليات فى الأولمبياد الدولية والطلاب متحدي الإعاقة بالجامعة.