انتهى الشوط الأول من لقاء الأهلي والترجي التونسي بفوز الفريق التونسي بهدف مقابل لا شيء، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا والمقام على ملعب رادس بتونس اليوم الجمعة.
وقد أحرز سعد بقير، لاعب الترجي، هدف فريقه في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول، بعد هفوة دفاعية من مدافعي الأهلي كوليبالي ومحمد هاني، ليسددها بكير في شباب الشناوى ليحرز الهدف الأول لفريقه.
بدأ الأهلي اللقاء بثقة في الوقت الذي اتسم فيه أداء الترجي بالسرعة والعنف في أحيان كثيرة، وبمرور الوقت ازداد أداء لاعبي الأهلي ثباتا، فيما سعى لاعبو الترجي إلى منع الهجمات الحمراء من الوصول لمرمى بن شريفية.
وحاول الحكم الإثيوبي تسيمبا السيطرة على الموقف لمنع توتر الضغط العصبي للاعبي الفريقين.
ولم يتمكن وسط الترجي من السيطرة على وسط الملعب لتفوق حسام عاشور وعمرو السولية.
وبمرور الربع الساعة الأولى من الشوط الأول، اكتسب لاعبو الترجي الثقة، وكثفوا هجماتهم التي اتسمت بالسرعة وافتقدت إلى التركيز، وحاول طه ياسين وسامح الدربالي استغلال سرعة تحركاتهما في خلخلة دفاعات الأهلي، لاسيما من الجانبين ناحية محمد هاني وأيمن أشرف.
ونجح كوليبالي وسعد سمير في غلق عمق الدفاع الأحمر أمام انطلاقات طه ياسين والشعلاني، وحصل وليد سليمان وكوليبالى لاعبا الترجي على إنذارين لتعمد الخشونة.
حاول لاعبو الأهلي الاحتفاظ بالهدوء النفسي الذي أتاح لهم التفوق، فيما افتقد لاعبو الترجي للتركيز، بعدما فشلت هجماتهم في إحداث الفارق، ولم تشكل هجمات الترجي القليلة الخطورة الحقيقية على مرمى الشناوي، ونجح لاعبو الأهلي في استدراك لاعبي الترجي، باستمرار التعادل السلبي.
وأيد الفار قرار الحكم الأثيوبي في عدم احتساب ضربة جزاء لطه ياسين مع سعد سمير، ولكن استمر التفوق التونسي دون خطورة حقيقية على مرمى الشناوي ودفاعات الأهلي.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط، تعمد لاعبو الترجي الخشونة مع لاعبي الأهلي للحد من خطورتهم، حيث أصيب مروان محسن، وساهمت تحركات وليد سليمان في أنحاء الملعب، مع ارتكاز عاشور والسولية وإسلام محارب في تحقيق التفوق للأهلي في أغلب فترات الشوط.
وفي الدقيقة الأخيرة، وفي الوقت القاتل ومن هجمة مفاجئة غير منظمة، نجح سعد بقير لاعب الترجي فى مغافلة سعد سمير وكوليبالي وأحرز هدف التقدم للترجي.