أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في مصر، فتح باب التقدم لمنح الدراسات العليا التي تقدمها وزارة الزراعة في جمهورية المجر ضمن اتفاقيتها مع منظمة الفاو، وأن الانتساب بات متاحا أمام الطلبة الباحثين في مصر للتخصص في مجالات مرتبطة بالزراعة في جامعة سانت اسطفان.
وقالت المنظمة في بيان صحفي لها: ان وزارة الزراعة المجرية ستقدم منحا للعام الجامعي 2017-2018 ضمن برنامج التعاون مع منظمة الفاو، الذي يحتفل بسنته العاشرة، ويشمل ثلاثة اختصاصات للدراسات العليا في مجالات: "التنمية الريفية وإدارة الأعمال الزراعية، علوم البستنة، وإدارة المياه في المجال الزراعي"، علما بأن الدراسة تتم باللغة الانجليزية.
ودعا حسين جادين، ممثل "الفاو" في جمهورية مصر العربية، طلبة الدراسات العليا المصريين لتقديم ملفاتهم قبل 28 فبراير المقبل للاستفادة من المنح المتاحة.
وأوضح، أن المنظمة ستقوم بإبلاغ وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، كما أنها ستراسل الجامعات الحكومية والخاصة لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الطلاب والخريجين لتقديم طلباتهم.
وأضاف جادين في هذا الصدد: "تواجه مصر تحديات كبيرة في ملف الزراعة وإدارة المياه وما له من تأثيرات على معدلات توافر المحاصيل الزراعية، وما يتبعها من توفير الأمن الغذائي ومكافحة الجوع، لذا فإن ممثلية الفاو في مصر ترى أن هذه المنح هي فرصة فريدة لتوفير قنوات جديدة للباحثين المصريين لزيادة تعمقهم في التخصصات المرتبطة بإدارة المياه والمجالات الزراعية والغذائية.
وسيتم قبول طلبات التقدم للاستفادة من المنح للعام الجامعي 2017-2018 حتى نهاية فبراير المقبل وفق شروط محددة، بينها ألا يتجاوز عمر المتقدم للحصول على المنحة 30 عاما، وأن يجيد اللغة الإنجليزية إجادة تامة.
يتم استقبال الطلبات الكترونيا، وحصرا، عبر عنوان البريد الإلكتروني المذكور في طلبات الالتحاق، علما بأنه سيتم إهمال الطلبات غير المكتملة.
وستغطي المنحة كلفة الدراسة ونفقات السكن والمعيشة، والكتب الأساسية، والتغطية الصحية طوال فترة الدراسة في واحدة من الكليات الثلاث لجامعة سانت اسطفان: كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، كلية علوم البستنة، وكلية الزراعة والعلوم البيئية.
ودعا جادين جميع المهتمين إلى زيارة الصفحة الخاصة بهذه المنحة على الموقع الالكتروني للمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للحصول على جميع الوثائق والشروط، علما بأنه سيتم إهمال الملفات الناقصة.