وصل رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد اليوم الاثنين، إلى سنغافورة في زيارة رسمية لمدة يومين، يشارك خلالها في جانب من فعاليات قمة رابطة دول شرق آسيا "الاَسيان" الـ 33 ، والتي بدأت أمس الأحد ومن المقرر أن تستمر إلى 15 نوفمبر الجاري.
وذكرت وكالة أنباء (برناما) الماليزية أن الزيارة جاءت بدعوة خاصة من نظيره السنغافوري ليي سين لونج، حيث أنهما من المقرر أن يعقدا اجتماعًا ثنائيًا للمرة الأولى، وسيحضر قمة رابطة دول شرق آسيا تسعة من رؤساء الدول الآخرين.
يرافق مهاتير خلال الزيارة كل من وزير شؤون الاقتصاد الماليزي محمد عزمين علي ووزير التجارة الدولية والصناعة داريل ليكينج وكبار الموظفين من مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية الماليزية.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله أنه من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد اجتماعًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش القمة غدًا الثلاثاء.
وقال سيف الدين - خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة على هامش القمة ،وفقا لما نقلته الوكالة، إن حادثة سقوط طائرة الخطوط الماليزية " إم إتش 17" مؤخرا يمكن أن تكون بين مواضيع النقاش، مضيفا " موقفنا حول هذا الأمر واضح جدًا وفي انتظار التقرير النهائي من فريق التحقيق المشترك".
وأضاف وزير الخارجية الماليزي أنه من المقرر أن يعقد مهاتير اجتماعًا مع نظيره الأسترالي سكوت موريسون ونظيرته النيوزيلندية جاسيندا اردرن أيضا.
وكانت هولندا وأستراليا قد اتهمتا روسيا رسميا بالمسؤولية عن إسقاط طائرة الركاب الماليزية فى يوليو عام 2014 ، وأسفرت عن مصرع جميع الركاب الذين كانوا على متنها وعددهم 298 شخصًا، بعد أن ضربت بصاروخ في أوكرانيا خلال عودتها إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور من مدينة أمستردام الهولندية.
يذكر أن قمة شرق آسيا تأسست في عام 2005 كمنتدى للحوار بين قادة دول آسيا والمحيط الهادئ حول مجموعة واسعة من القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، كما
وتضم رابطة "الآسيان" كلا من بروناوي وكمبوديا واندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.