تم التوصل إلى اتفاق تقني بين المفاوضين الأوروبيين والبريطانيين، بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تتم دراسة النص غدا، من قِبل وزراء تيريزا ماي، والذي يهدف في المقام الأول إلى تجنب عودة الحدود بين إيرلندا الشمالية، وجمهورية ايرلندا.
ولكن طالما لم يتم الكشف عن تفاصيله، فإن المواطنين الفرنسيين المقيمين في المملكة المتحدة لا يزالون يعيشون في حالة من عدم اليقين، حسبما تشير صحيفة "ليزيكو" الفرنسية فى موقعها على الإنترنت.
أوردت ذلك مجلة "لوبوان" الفرنسية فى موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أن استطلاع للرأى أجراه معهد "أوبنيون واى" أظهر هذا القلق.
وشمل الاستطلاع أكثر من 2000 فرنسي يقيمون فى بريطانيا، وهو يمثل فرصة لفهم شكوك ومخاوف مجتمع يقدر بحوالي 300 ألف شخص بحسب الخارجية الفرنسية، وأعرب 13 % منهم عن رغبتهم في مغادرة البلاد.
وقد يتفاقم الامر خلال الأشهر القادمة، وفي الواقع، لم يقرر 25 % من الفرنسيين الذين يعيشون في المملكة المتحدة بعد بشأن هذا الأمر.
وترتبط هذه المخاوف إلى حد كبير بالغموض الذي لا يزال يكتنف وضع الإقامة في المستقبل، وبمجرد أن يصبح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فعالا، سيكون عليهم تقديم الطلب على أمل البقاء في المملكة المتحدة.
ولكن قد يكون من السهل إلى حد ما الحصول عليه وفقا للاتفاق المزمع توقيعه بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.