ذكرت قناة "فرانس 24" الفرنسية، أن مخيمات لاجئي الروهينجا في بنجلاديش، تشهد تصاعدًا للتوترات مع زيادة التواجد العسكري من جيش بنجلاديش هناك.
وأوضحت القناة الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن التواجد العسكري أثار مخاوف لدى اللاجئين من إمكانية إعادتهم إلى ميانمار على الرغم من الاعتراضات القوية من الأمم المتحدة.
وأعلنت بنجلاديش اليوم أنها ستبدأ في عملية إعادة لاجئي الروهينجا إلى ميانمار، وأن أول مجموعة مكونة من 2260 لاجئًا.
وتحت تهديد الجيش ومليشيات بوذية، فر في أغسطس 2017 أكثر من 720 ألفا من الروهينجا من بورما ولجؤوا إلى بنجلاديش حيث أقاموا في مخيمات مترامية، وفي نوفمبر 2017، أعلن البلدان خطة للعودة لكن العملية تعطلت مع تبادل كل منهما المسؤولية فيما رفض اللاجئون العودة حتى تأمين سلامتهم وحقوقهم.
وتمكنت بعثة أممية من التوجه في سبتمبر إلى ولاية راخين (شمال غرب) التي شهدت مأساة الروهينجا لتقييم ظروف أي عودة ممكنة للاجئين، لكنها تحدثت عن "انعدام ثقة وخوف لدى المجتمعات المجاورة إضافة إلى شعور بانعدام الأمن" في أماكن عدة.