أكدت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية مضيها في العمل من أجل رفعة وتطور أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المجالات والمستويات، مشددة على ضرورة تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام فورا تحت مظلة وقيادة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود - في بيان أصدره اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الثلاثين لإعلان وثيقة استقلال فلسطين - إن الحكومة برئاسة الدكتور رامي الحمد الله تسعى من خلال عملها الدؤوب لترسيخ أسس دعم مقومات صمود أبناء الشعب العربي الفلسطيني عن طريق تجسيد الاستقلال، وتحقيق السيادة، وتمكينه من تجاوز عقبات وعوائق الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال تعتبر مناسبة وطنية هامة في تاريخ النضال الوطني، ومحطة سياسية بارزة ارتكزت على إبداع نضالي وكفاحي مجيد صاغه الشعب الفلسطيني البطل، ما شكل إضافة نوعية ومميزة إلى النضال الأممي في نيل الحرية والاستقلال والسلام لكافة شعوب العالم.
ودعا المحمود إلى تجسيد معاني استقلال فلسطين؛ تكريمًا وإكرامًا للعاصمة الأبدية مدينة القدس، ووفاءً لبطولات الفلسطينيين وتضحياتهم، ووفاءً لأرواح الشهداء، وآلام الجرحى وعذاب الأسرى؛ وذلك عبر الإعلان فورًا عن تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام تحت مظلة وقيادة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن يوم الاستقلال الفلسطيني هو ذكرى قيام دولة فلسطين بتاريخ 15 نوفمبر 1988 بالعاصمة الجزائرية الجزائر، حيث ألقى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات خطاب إعلان الدولة؛ ما نتج عنه إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية، واعتراف عدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بدولة فلسطين. ويعترف بدولة فلسطين اليوم أكثر من 135 دولة، كما تعترف الأمم المتحدة بدولة فلسطين، ولكنها لا تملك عضوية كاملة فيها.