ترأس الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث
العلمي، اليوم الاجتماع الأول للتشكيل الجديد لرؤساء وأمناء لجان القطاعات المختلفة التابعة للمجلس الأعلى للجامعات،
بحضور الدكتور محمد لطيف، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عمرو عدلي، نائب
الوزير لشئون الجامعات، والدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي
للوزارة، وذلك بمقر المجلس.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير على أهمية الدور الذي تقوم
به لجان القطاع باعتبارها الذراع الفني للمجلس الأعلى للجامعات بما تملكه من خبرة في تطوير الجامعات المصرية.
وقدم خالد عبد الغفا،ر الشكر لأعضاء لجان القطاع السابقة لما
قدموه من جهد كبير في مجال تطوير العمل داخل
منظومة التعليم الجامعي، مشيرا إلى ضرورة التواصل المستمر بين القائمين الحاليين على
العمل بلجان القطاع والأعضاء السابقين، مشددا على ضرورة الاستفادة من خبراتهم، والعمل
على استكمال الجهود السابقة والبدء من حيث انتهى العمل بمشروعات التطوير القائمة واستكمالها.
وأضاف الوزير أن التشكيل الجديد يتضمن تغيير نسبة 50% من
رؤساء اللجان د، و75٪ من أمناء اللجان، وغالبية أعضاء اللجان، كما أتاح التشكيل الجديد
فرص أكبر لشباب الأساتذة للمشاركة فى عضوية اللجان، مشيرًا إلى أنه تم إضافة لجنة قطاع
الآثار في التشكيل الجديد، كما تم إضافة لجنة قطاع التعليم التكنولوجي خلال الفترة
الماضية، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية والدولة للنهوض بالتعليم التكنولوجي؛
للمساهمة في دعم خطة التنمية المستدامة 2030، حيث تمت الموافقة على إنشاء 8 جامعات
تكنولوجية جديدة موزعة على مناطق الجمهورية.
وطالب عبد الغفار، رؤساء وأمناء اللجان بالعمل خلال الفترة القادمة من خلال عدة محاور،
منها: مراجعة جميع المناهج الدراسية الحالية بالكليات والمعاهد، وتطويرها مع ربطها
باحتياجات سوق العمل التي تتماشى مع خطط الدولة للتطوير، وإعداد خرائط للتخصصات المتاحة
في الكليات المختلفة في جميع الجامعات الحكومية والخاصة مع دراسة مدى الحاجة لإنشاء
أو تكرار هذه التخصصات في جامعات جديدة، فضلًا عن اقتراح البرامج الجديدة المطلوبة
مع مراعاة توضيح التوزيع الجغرافي الذي يؤدي إلى الاستفادة القصوى المكانية والزمانية
المطلوبة، وكذا مراجعة وتطوير لوائح الدراسات العليا في ضوء المتغيرات العالمية، ودراسة
أعداد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالنسبة لعدد الطلاب مع وضع تصور للعدد
الأمثل ومقترحات تطبيقه.
كما طالب بوضع المعايير
والشروط الأساسية للموافقة في إنشاء الكليات والأقسام والشعب والتخصصات العلمية الجديدة
وربطها بسوق العمل والاحتياجات المجتمعية، ووضع الأطر المرجعية والعمل على تطوير لوائح
الكليات والمعاهد، ووضع وتحديث سياسات القبول وأعداد الطلاب المقبولين بكليات ومعاهد
كل قطاع بالجامعات والمعاهد المصرية في ضوء مؤشرات التنمية ومتطلبات سوق العمل، وتطوير
المعايير القياسية الأكاديمية لجودة التعليم العالي لتتواكب والمتطلبات العالمية بالتعاون
مع هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد.
وفي ختام الاجتماع استمع الوزير لمقترحات رؤساء وأمناء لجان
القطاعات خلال الفترة المقبلة، ومنها: وضع خطة مستقبلية لكل قطاع لتحقيق المواءمة المطلوبة
فيه من كافة الجوانب ليتماشى مع خطة التوسع فى التعليم الدولى التى تنتهجها الدولة،
ووضع خطة عمل بجدول زمنى وأهداف محددة، ومراجعة العمل باللجان بشكل دورى، والتعاون
بين جميع القطاعات المختلفة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بينها،وتشكيل لجان. تنسيقية
بين اللجان ذات التخصصات المتقاربة لتنسيق العمل بينها.