أكدت المنظمة الدولية للهجرة، أن المنتدى الذي نظمته بالمشاركة مع الحكومة البلجيكية في بروكسل، بمشاركة عدد كبير من الدول لبحث ما يتعلق بقضايا إعادة التوطين وتوفير الحماية للاجئين والمهاجرين، كشف عن الحاجة إلى نهج شامل واستمرار الاهتمام بموضوع إعادة التوطين، وكذلك مسارات الحماية التكميلية للاجئين والمهاجرين في الحالات المستضعفة، مشددة على أن توافر الحلول الإنسانية للتهجير القسري مازالت تتضاءل مقارنة بحجم ونطاق الظاهرة.
وقال مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو - في تقرير أصدرته المنظمة في جنيف اليوم الخميس - إن المنظمة الدولية مقتنعة بأنه يمكن عمل المزيد بشأن مسارات إعادة التوطين والحماية التكميلية للاجئين والمهاجرين، وذلك في إطار الشراكة والتنسيق مع الدول الأعضاء والشركاء لمساعدة اللاجئين والمهاجرين في حالات الضعف، مؤكدا أن استمرار نجاح وتوسيع هذه المخططات يعتمد على شراكات قوية مع جميع أصحاب المصلحة.
ولفت إلى أن المنظمة لاحظت أن بلدانا ﻣﺛل ﮐﻧدا واﻻﺗﺣﺎد اﻷوروبي واﻷرﺟﻧﺗﯾن وﺷﯾﻟﻲ ﻗﺎﻣت ﺑﺷﮐل ﮐﺑﯾر ﺑﺗوﺳﯾﻊ ﺑراﻣﺞ إﻋﺎدة اﻟﺗوطﯾن واﻟﻘﺑول اﻹﻧﺳﺎني في اﻟﺳﻧوات اﻷﺧﯾرة، كما تعمل على استكشاف ﻣﺳﺎرات اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻷﺧرى ﻟﻼﺟﺋﯾن واﻟﻣﮭﺎﺟرﯾن ﻓﻲ أوﺿﺎع اﻟﺿﻌف في وقت توفر مسارات الحماية التكميلية مثل لم شمل الأسر والتأشيرات الإنسانية بالإضافة إلى إعادة التوطين وذلك في استجابة لدعم الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.