الأحد 19 مايو 2024

على رأسهن فتحية العسال و رضوى عاشور .. روائيات أثبتن أن المرأة تملك شيئا آخر غير الجسد

27-3-2017 | 09:47

كتب : إسماعيل إبراهيم

الكاتبات المصريات على مر السنين الماضية أثبتن أن جسد المرأة ليس كل ماتملكه، وإنما تملك أفكارًا وثقافة وقواعد غيرت كثيرًا في الفكر المصري.

فتحية العسال

حياتها الصعبة هي السر وراء نجاحها الكبير في عالم الكتابة والأدب، حيث تأثرت بالكثير من الأحداث في نشأتها ساهمت في تكوين شخصيتها بدأت الكتابة الأدبية في عام 1957 واهتمت بالقضايا الاجتماعية وقضايا المرأة بشكل خاص، ثم اعتقلت ثلاث مرات بسبب كتاباتها عن قضايا المرأة.

كانت عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب ورئيس جمعية الكاتبات المصريات وأمين عام اتحاد النساء التقدمي.

وقامت بكتابة 57 مسلسلاً

وعشر مسرحيات، و"من غير كلام".

ولدت العسال في 26 ديسمبر 1933، وتوفيت عام 15 يونيو 2014.

رضوى عاشور

تعتبر الروائية رضوى عاشور من أشهر الأديبات المصريات في العصر الحديث، وتحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، حيث تميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية، وتراوحت أعمالها النقدية المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة، وتمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.

سلوى بكر

توفي والدها مبكرًا فتحملت أمها مسئولية الأسرة، وبدأ حبها للقراءة في بيت أهل أمها.

وحصلت سلوى بكر على بكالوريوس إدارة الأعمال من كلية التجارة، وانخرطت أثناء دراستها الجامعية في الحركة الطلابية، حصلت سنة 1976 على درجة الليسانس في النقد المسرحي، وعملت عقب ذلك ناقدة للأفلام والمسرحيات، قبل أن تبدأ بشق طريقها الأدبي في منتصف الثمانينيات.

واعتُقلت سلوى بكر أثناء إضراب عمال الحديد والصلب سنة 1989، فأختلطت بالسجينات الجنائيات، وكانت هي السجينة السياسية الوحيدة بينهن، ونتج عن هذه الفترة رواية "العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء"، التي تدور أحداثها في عالم السجن النسائي، وعلاقته بوضع المرأة في المجتمع.

ميرال الطحاوي

نالت ميرال الطحاوى درجة الليسانس في اللغة العربية من جامعة الزقازيق، ثم عملت بالتدريس، قبل أن تنتقل إلى القاهرة، في السادسة والعشرين من عمرها وتلتحق بجامعة القاهرة، لتحصل على درجتي الماجستير والدكتوراة.

نشرت ميرال أول أعمالها وكانت مجموعة قصصية ـ سنة 1995، وفي العام التالي أصدرت روايتها الأولى "الخباء"، وحققت روايتها "بروكلين هايتس" نجاحًا نقديًا كبيرًا، وفازت عنها بجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية، كما وصلت الرواية إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية.

مي التلمساني

هي ابنة المخرج التسجيلي المصري عبدالقادر التلمساني، وعمها المخرج السينمائي كامل التلمساني، لذلك فكرت مي، في صباها بدراسة السينما، لكنها تحولت إلى الكتابة، وتعلمت في مدارس الراهبات الفرنسية، ودرست الأدب الفرنسي بجامعة عين شمس، حيث حصـلت على درجة الليسانس سنة 1987.

وفي عام 1995 حصلت على درجة الماجستير من جامعة القاهرة.

في الفترة بين عامي 2001 و2005 عملت التلمساني محاضرًا للسينما والدراسات العربية بجامعات مونتريال وكونكورديا ومكجيل في كندا، ثم عينت أستاذًا مساعد للسينما والدراسات العربية بجامعة أوتاوا الكندية عام 2006.

وحصلت التلمساني على جائزة "آرت مار" لروايتها "دنيازاد"، وجائزة الدولة التشجيعية لأدب السيرة الذاتية سنة 2002 من وزارة الثقافة المصرية عن نفس الرواية.