اعتبرت الأميرة ديانا نفسها أما أولاً وقبل كل شيء، فعلى الرغم من مهامها كأميرة وزوجة لولي العهد البريطاني وتكريس حياتها لعدد من القضايا الهامة التي كانت متحمسة للغاية من أجلها، إلا أنها كانت معتنية تمامًا بطفليها وحاولت منحهما حريتهما بعيدا عن الالتزامات الملكية، بحسب ما ذكرته مجلة "هالو" البريطانية.
وأضافت المجلة إن أسلوب الأميرة ديانا في التعامل مع ولديها قد انعكس على أطفالهم من ناحية تعاملهما معهم .
وكثيرا ما تحدث الأمير ويليام عن رغبته في توفير حياة بسيطة لأطفاله قدر الإمكان، وقد أظهرت كيت ذلك عن طريق أخذ ابنتها شارلوت بانتظام إلى المدرسة بنفسها.
كما شوهدت كيت تستمتع بعمل بعض الأنشطة الطبيعية بين الأمهات وأطفالهن، مثل القيام برحلة إلى متحف التاريخ الطبيعي.
أيضا كانت الأميرة ديانا دائما تصافح العامة على نحو ملكي، وغالبًا ما كانت تعانقهم وترحب بأفراد من الجمهور.
وفي عام 1987 تم تصويرها وهي تصافح مريضًا مصابًا بالإيدز دون ارتداء قفازات.
وكثيرا ما ينظر إلى كل من ابنيها الأميرين ويليام وهاري، وزوجتيهما كيت وميجان على أنهم يتفاعلون بنفس الطريقة مع أفراد الجمهور عندما يكونون في أحداث رسمية.