أعلن وزير الاقتصاد الياباني هيروشيجي سيكو، والمشرف على التعاون الاقتصادي مع روسيا، اليوم الإثنين، أن طوكيو مستعدة لمواصلة جهودها لوضع خطة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع موسكو.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن سيكو قوله خلال اجتماع "روسي- ياباني" مشترك: "بصفتي وزيرا عن قضايا التعاون الاقتصادي مع روسيا وتوحيد جهود الحكومة اليابانية، مستعد لمواصلة الجهود الرامية لتجميع وتحسين خطة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلدينا".
وأضاف أن مجلس الوزراء الياباني طلب من الحكومة ودوائر الأعمال في روسيا "تقديم معلومات عن الشرق الأقصى وجاذبيتها للأعمال"، مشددا على "دعم نشاط أعمال الشركات اليابانية في منطقة الشرق الأقصى".
وأشار إلى، أن خطة التعاون "تتجسد أهدافها بتحسين الجودة ومتوسط العمر عند الروس، فضلا عن ذلك ينبغي علينا "السماح لشعبي البلدين الشعور بثمارها".
واستشهد ساكو بافتتاح مركز إعادة التأهيل الياباني في فلاديفوستوك في مايو من هذا العام، الذي مكنا فعليا 2400 مريض روسي من استخدام خدمات إعادة التأهيل وفقا للمعرفة اليابانية وخبراتها.
وختم وزير الاقتصاد الياباني قوله، "فضلا عن هذا التقدم، لمواصلة تطوير خطة التعاون، من المهم جدا اتخاذ إجراءات جديدة في مجال الطاقة وتقوية العلاقات الاقتصادية في الشرق الأقصى".
وكان رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، قد أكد الشهر الماضي، أن بلاده ستفتح عهدا جديدا في علاقاتها مع روسيا، حيث أعلن آبي لاحقا استعداده لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نوفمبر الجاري أو الشهر المقبل.
يذكر أن العلاقات بين روسيا اليابان، تتطور بشكل ملحوظ، رغم قضية الجزر التي تعكر صفو هذه العلاقات، حيث تدعي طوكيو ملكيتها لجزر الكوريل الجنوبية الأربع، وهي جزر إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي، وذلك وفق اتفاق التجارة الثنائية المبرم بشأن الحدود عام 1855.