قرر الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح التنحي عن عضوية اللجنة الأوليمبية الدولية وكرئيس للجنة التضامن الأوليمبية، نافيا بشدة ارتكابه أي مخالفة في القضية القانونية المرفوعة ضده في محاكم سويسرا، خاصة أن هذه القضية كانت قد تمت مراجعتها وأغلقت في بلاده الكويت.
وذكر بيان صادر عن مكتب الشيخ أحمد الفهد، حسبما نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية اليوم الاثنين، أن "الفهد على ثقة كاملة بأن المحاكم السويسرية سوف تجده أيضا بريئا من كل تلك الاتهامات، إلا أنه يدعم بالكامل تحقيق لجنة الأخلاق التابعة للجنة الأولمبية الدولية انسجاما مع قواعدها في السلوك والانضباط".
وأضاف البيان "لذا، قرر الشيخ أحمد التنحي جانبا مؤقتا عن أدواره ومسؤولياته كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية، وكرئيس للجنة التضامن الأولمبية، بانتظار نتيجة جلسة استماع لجنة الأخلاق الأولمبية.. كما أنه على استعداد بل وراغب في حضور جلسة الاستماع هذه في أي وقت يتم اتخاذ قرار بذلك".
وأوضح البيان "كما للشيخ كل الثقة في المحاكم السويسرية وبعمليات لجنة الأخلاق الأولمبية الدولية النزيهة، وبأنه بريء من كل ما يقال عنه. يذكر أن الشيخ أحمد الفهد كان له الشرف في حمل عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ 26 سنة، وهو يعتزم الآن الاستمرار في خدمة هذه اللجنة ثانية في أقرب فرصة ممكنة".