حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من تداعيات ونتائج التصعيد الإسرائيلي القادم، سواء الذي ترتكبه قوات الاحتلال ـو ميليشياتها من المستوطنين المسلحين، خاصة وأن اليمين الحاكم اعتاد على التضحية بالشعب الفلسطيني وحقوقه على مذبح بقائه في الحكم وتعزيز سيطرته على مفاصله في دولة الاحتلال، بما ينسجم وايديولوجيته وروايته الظلامية.
وأدانت الوزارة، في بيان مساء اليوم الاثنين، بأشد العبارات، التنكر الإسرائيلي الرسمي لوجود الاحتلال والسيطرة على شعب آخر وأرضه ووطنه، كما أدانت سياسات اليمين الحاكم في إسرائيل والجرائم الناتجة عنها.
وأكدت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي وتخليه عن القيام بمسؤولياته القانونية والسياسية والاخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، وعدم محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على انتهاكاتهم وجرائمهم، يشجع دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة على تنفيذ برامجها ومخططاتها الاستعمارية الإحلالية.
وأضاف البيان أن "أركان اليمين الحاكم في إسرائيل يواصل لضمان بقائه في الحكم بناء سياساته ومواقفه على المستويات كافة، وفقا لمتطلبات مشروعه الاستيطاني الاستعماري التوسعي في الأرض الفلسطينية، ويتبع أحيانا عددا من التكتيكات المضللة لإخفاء هذه الحقيقة أمام الرأي العام العالمي، وفي أغلب الأحيان خاصة في الأزمات الداخلية".