الأربعاء 29 مايو 2024

وزيرة التضامن تعلن افتتاح 70 عيادة لتقديم خدمات تنظيم الأسرة سبتمبر المقبل

أخبار20-11-2018 | 00:09

قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي إن مشروع ٢ كفاية ليس حملة إعلانية ولكنه برنامج متكامل وكبير يتعرض لكل جوانب القضية السكانية، معلنة عن افتتاح ٧٠ عيادة تم تطويرها لتقديم خدمات تنظيم الأسرة في الصعيد في الثاني من ديسمبر المقبل.

وأضافت والي -خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية على فضائية MBC مصر- أن عدد المواليد في مصر كان مساوياً لعدد المواليد في إيطاليا عام ١٩٥٠، وفي عام ١٩٧٧ كان مساويًا لعدد مواليد لفرنسا وإيطاليا معًا، وفي عام  ٢٠٠٠ أصبح عدد مواليد مصر أكبر من عدد مواليد فرنسا وإيطاليا وإسبانيا،  وفي عام ٢٠١٢ أصبح عدد مواليد مصر مساويا لعدد مواليد إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا مجتمعين.


وأشارت والي إلى أن ظروفنا في مصر مختلفة لأننا نزيد سنويا في حجم دولة، مضيفة أن إنجاب الأبناء مسؤلية كبيرة في رعايتهم وتربيتهم ويلقي على الدولة مسئولية توفير بنية تحتية للمعيشة من مواصلات ومياه  ومدارس وجامعات، وهو ما يتطلب أن يكون النمو في عدد السكان متوافقا مع النمو الاقتصادي وإلا فلن نشعر أبدا بثمار التنمية.


وأكدت والي أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة دربت الاطباء والممرضات و٢٠٠٠ رائدة ريفية تجوب المنازل في بداية لـ١٠ آلاف زيارة منزلية للسيدات في عشر محافظات في الصعيد حتى تصل إلى ٣٤٠ ألف زيارة خلال أشهر قليلة، مضيفة أنه سيتم إذاعة ٦٠ حلقة في إذاعة القرآن الكريم حيث تعمل الوزارة بالتنسيق مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.


وقالت والي  أن مشروع ٢ كفاية هو حملة إتاحة وحزمة متنوعة لوسائل تنظيم الأسرة بالتعاون مع وزارة الصحة في تدريب الأطباء والممرضات فيما تدفع وزارة لتضامن حوافز لكل الكوادر كي تستطع التواجد وتقديم الخدمة في الصعيد، كما ستتعامل الوزارة نتائج ورش عمل تعمل عليها على مدار عام وتم الوصول إلى حديث حول أسباب الزيادة في المواليد.


وردا علي سؤال حول اهم أسباب ارتفاع معدلات الانجاب

قالت غادة والي إن الأبناء هم زينة الحياة ونعمة كبيرة من الله لكن الكثير من الناس يتجهون للإنجاب بكثرة –وفقا لنتائج ورش العمل- لأنهم يرون أن الولد سند فينجب عدد كبير من البنات في انتظار إنجاب الولد، أو للتفاخر بالإنجاب بين الأهل والجيران، أو مكايدة بين السيدات، أو لأنهم يرون أن الأبناء عزوة وأن الطفل يأتي برزقه، مضيفة أن الأبناء يكونوا عزوة عندما يكونوا في صحة جيدة ويتلقون تعليما لائقا وتربية لائقة، مؤكدة أنهم إن لم يكونوا كذلك فيسيكونوا عبئًا على الأسرة وعلى المجتمع حيث إن الطفل مسؤولية ووقت وجهد ومال ورعاية صحية والعالم كله يتحمل هذا التكاثر.


وأكدت والي أن البرنامج يستهدف أيضا التأثير عن طريق الدراما من أفلام ومسلسلات وبرامج، مضيفة أن مصر تحتاج إلى برامج تُفهِّم وتوعّي وتقول للناس إن رعاية الطفل أفضل من أطفال ولا نجد لهم أموال، كما يجب عليهم تشجيع الناس على تبني قيم إيجابية في المجتمع.


وتابعت: "أقول في ذكرى المولد النبوي الشريف أنه لكي يفخر بنا سيدنا محمد صلى الله عليهم وسلم أمام الأمم فيجب أن نكون شعب واعٍ ومثقف ومنتج وفي صحة جيدة".