قال المهندس مطيع فخر الدين الزهوي، رئيس اتحاد الجودو، إن مجلس الإدارة بالكامل يكن كل احترام وتقدير للبطل الأوليمبى وأسطورة رياضة الجودو محمد رشوان، وكان يتمنى المجلس أن يكون لرشوان دورا حيويا خلال الفترة المقبلة والتعاقد معه ليكون مشرفا على المنتخبات الوطنية، ولكن العراقيل التي وضعها رشوان أمام المجلس منعت التعاقد معه.
وأضاف فخر الدين إلى أن رشوان لم يتقدم باستقالته من العمل بالاتحاد كما تردد مؤخرا، ولكن المجلس رفض التعاقد معه، بعد مغالاة البطل الأوليمبى في طلباته، ومنها تمسكه بالحصول على راتب شهرى قدره 50 ألف جنيه في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمر بها الاتحاد، بالإضافة إلى تحمل الاتحاد تكلفة إقامته في أحد الفنادق لمدة ثمانية أيام في الشهر بواقع يومين كل أسبوع بقيمة 8 آلالف جنيه، بالإضافة إلى تحمل الاتحاد أيضا قيمة انتقالاته من الإسكندرية إلى القاهرة والعكس لمدة أربع مرات في الشهر بما يوازي 4 آلالف جنيه، وبذلك سيتكلف الاتحاد 62 ألف جنيه شهريا.
وأكمل رئيس الاتحاد بأن رشوان لم يكتف بذلك بل وضع قائمة وفرضها على الاتحاد تضم 12 مدربا للعمل في المنتخبات يحصلون على 105 ألف جنيه رواتب شهرية، بخلاف الجهاز الطبى والإداري ومدرب الأحمال بما يكلف الاتحاد 30 ألف جنيه أخرى، كما طلب حصول لاعبي المنتخبات على مرتبات شهرية بما يوازى 40 ألف جنيه، وبذلك يكون جملة ما سوف يتحمله الاتحاد في حالة التعاقد مع رشوان مبلغ وقيمته 237 ألف جنيه شهريا، وحاول الاتحاد إقناع رشوان بتقليص عدد المدربين، أو الذهاب مع بعض المسئولين بالاتحاد إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لعرض خطته للحصول على دعم يغطى المبالغ الكبيرة المطلوبة التي لا يمكن للاتحاد تدبيرها في الوقت الراهن إلا بمساعدة الوزارة ولكن رشوان رفض، مشددا أن الاتحاد حاول مع رشوان إلغاء بعض المناصب التي استحدثها مثل المنسق العام والمدرب العام، ولكن رشوان رفض أيضا، وطلب الإتحاد من البطل الأوليمبى التعاقد نع بعض المدربين بنظام الفترات، ولكن رشوان رفض أيضا أن يتدخل أحد في عمله، وأنه هو وحده الذي يقوم بتشكيل الأجهزة الفنية دون مناقشة أو تقيم من مجلس الإدارة.
وأكد المهندس مطيع الزهوي، بأن مجلس الإدارة يعمل كوحدة واحدة ولايوجد أية صراعات أو خلافات بين أعضاء المجلس بعد الاجتماع الذي عقده مجلس الإدارة في مقر اللجنة الأوليمبية يوم 13 أكتوبر الماضي، بحضور المهندس هشام حطب، رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ورئيس الاتحادين المصري والإفريقي للفروسية، الذي استطاع أن يقرب وجهات النظر بين جميع أعضاء المجلس، وإزالة اى شوائب بين بعض أعضاء المجلس وبعضهم البعض.