قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر من الدول التي يعد تاريخها مقدسًا لأنه مرتبط بالعبادة والأبدية؛ فالتاريخ الفرعوني الذي ترك لنا مقابر ومعابد شاهدة على تدينه هو تاريخ مقدس، وإخناتون هو أول من نادى بفكرة الإله الواحد.
وأعرب البابا تواضروس الثاني، خلال عظته الأسبوعية التي عقدها من دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون مساء اليوم الأربعاء، عن سعادته بتدشين الكاتدرائية المرقسية يوم الأحد الماضي بحضور أغلبية أعضاء المجمع المقدس من مصر وخارجها، وهو بمثابة صفحة جديدة للتاريخ، لافتًا إلى أنه تم اليوم ختام أعمال السيمنار الذي شارك فيه مجموعة كبيرة من أعضاء المجمع المقدس والذي استمر لمدة 3 أيام.
وقال البابا تواضروس الثاني، إنه تم اختيار شعار "كنيسة مصر تاريخ وفخر" ليكون عنوان الاحتفالية التي شهدتها الكاتدرائية في حفل التدشين المهيب الذي حضره جموع كبيرة من الكهنة والشعب.
وأضاف بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن التاريخ هو حياة الإنسان وهو يعطى قوة للإنسان وأنه عندما يتولى الإنسان أي منصب لابد أن يعرف تاريخ المكان الذي يحيا فيه ويقوده، لذلك معرفة التاريخ هى معرفة للحياة.